اقرأ في هذا المقال
ما هي خامات الحديد الناتجة من الأصل الرسوبي؟
إن هذه العملية تنتج صخور رسوبية تمتلك الحديد بكميات كبيرة، ومن أهم خامات الحديد هي معادن الهيماتيت والجيوثايت، بالإضافة إلى الماكنيتايت والسيديرايت، كما أن تركيز الحديد فيها يكون من 20 إلى 55% ونسبة السيليكا تكون أقل من 45%، وترسبات الحديد تتواجد على هيئة طبقات قليلة السمك تلك التي تكون ذات أصل رسوبي كيميائي، وفي بعض الأوقات تتواجد على هيئة كرات حديدية حمصية فتاتية، وتكوينات الحديد التي تكتشف في أماكن كثيرة من العالم تشكلت أغلبها خلال العصر القديم، والقسم الثاني تشكل في العصر الذي يليه، كما أن الظروف الترسيبية التي تسببت في ظهور هذه الخامات هي تركيبة جيوكيميائية وبيولوجية.
ونظراً ألن الحديد يملك قابلية كبيرة للتأكسد ثم يحدث له ترسيب على شكل هيدروكسيد الحديد، أو نقل الحديد الذي يكون مذاب مع السيليكا من خلال تيارات المحيطات التي تصعد لمناطق ترسيب ملائمة لها، يتم استخدام خام الحديد بشكل أساسي في الصناعات الحديدية، وأدت عمليات توسع هذه النشاطات إلى زيادة الطلب على هذه الخامات بشكل كبير مما تسبب في التوجه في الاستكشافات المعدنية باتجاه الترسبات قليلة التركيز بعدما تنفذ أغلب تراكيز الحديد التي تكون ذات تراكيز عالية.
ما هي خامات اليورانيوم من الأصل الرسوبي؟
إن نسبة 60% من الترسبات العالمية التي تم اكتشافها من خامات اليورانيوم تعتبر من النوع الرملي، كما أنها توجد في أماكن عدم التوافق الطباقي، الاستعمال الأساسي لها هي استخدامه كوقود نووي لمحطات الكهرباء كما في الأسلحة النووية، كما أنها تتواجد بنسب مختلفة في الصخور المتحولة والصخور الجيرية.
إن ترسبات اليورانيوم إذا تعرضت إلى تأثير المياه الجوفية الاختزالية فإنه يتحول إلى أيون رباعي التكافؤ، ويكون موجود على شكل معدن اليورانينايت ومعدن الكوفينايت، لكن في الأمور التأكسدية يحصل تحول إلى مركبات اليورانيل وما زالت هذه العملية موضوع يتم مناقشته بين علماء الجيولوجيا ومن أكثر معادن اليورانيل هي بجبلند وفانادايت وأيضاً كارنوتايت.
لكن صخور الفوسفات تعد من أهم التكوينات الجيولوجية التي تحمل هذا المعدن (معدن اليورانيل)، ومن المحتمل أن يتواجد اليورانيوم داخل الصخور التي تحمل المواد العضوية مثل الصخور الطينية والصخور الجيرية؛ لأنها تفيد في تكثيف أيون اليورانيل وفي النتيجة تظهر تراكيز مهمة لهذا الأيون، أغلب علماء الجيولوجيا يتفقون على أن أصل اليورانيوم يعود إلى الصخور المتبلورة، سواء أكانت نارية أو متحولة من بعد تعرضها لعمليات التجوية.
