في الكيمياء إن أكسيد البريليوم مركب غير عضوي بلوري أبيض اللون ينبعث منه أبخرة سامة من أكاسيد البريليوم عند التسخين، يستخدم على نطاق واسع في الصناعة بسبب كثافته المنخفضة والتوصيل الحراري والكهربائي العالي.
خصائص أكسيد البريليوم
- أكسيد البريليوم هو مركب بلوري أبيض اللون غير عضوي ينبعث منه أبخرة سامة من أكاسيد البريليوم عند التسخين، يتم استخدامه على نطاق واسع في الصناعة بسبب كثافته المنخفضة والتوصيل الحراري والكهربائي العالي.
- أكسيد البريليوم هو كيان جزيئي البريليوم يتكون من البريليوم (+2 حالة أكسدة) وأكسيد بنسبة 1: 1، في الحالة الصلبة فإنه يتبنى شكل هيكل ووتزيرت (wurtzite) السداسي.
- بينما في طور البخار فإنه موجود كجزيئات تساهمية ثنائية الذرة منفصلة، وهو كيان جزيئي البريليوم وأكسيد فلز، يمتلك الصيغة التالية: (BeO)، له وزن جزئي مقداره 25.012 غرام لكل مول.
- وأكسيد البريليوم عبارة عن مادة صلبة بيضاء عديمة الرائحة، غير قابل للذوبان في الماء أو قليل الذوبان في الماء، يتواجد على شكل بلورات بيضاء سداسية.
- وأكسيد البريليوم قد يتواجد على صورة مسحوق خفيف غير متبلور، له نقطة غليان مقدارها 3787 درجة مئوية، ونقطة الانصهار مقدارها 2578 درجة مئوية.
- أكسيد البريليوم يمتلك كثافة 3.0 جم لكل سم مكعب، وهو غير قابل للذوبان في الماء، وقابل للذوبان بشكل طفيف في المحاليل الحمضية والقلوية.
- بعد الاشتعال يكاد يكون غير قابل للذوبان في الماء، والأحماض المركزة أو محاليل هيدروكسيدات قلوية ثابتة، يمتلك أكسيد البريليوم صلابة موس: 9.
- أكسيد البريليوم مستقر للغاية، يعتمد استقراره على هيكله ويتحدد بمحتوى الماء المربوط، يتم استخدامه في السيراميك عالي التقنية والمشتتات الحرارية الإلكترونية والعوازل الكهربائية والأجهزة عالية الطاقة، وغيرها الكثير.
- يؤدي استنشاق غبار أكسيد البريليوم إلى تهيج الأنف والحلق والرئتين ويمكن أن يسبب التهابًا رئويًا، يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة إلى مرض البريليوم المزمن يسمى البريليوس الذي يسبب تكوين الورم الحبيبي والتليف في الرئتين.