رباعي فلوريد اليورانيوم UF4

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب رباعي فلوريد اليورانيوم عبارة عن مركب غير عضوي مع الصيغة الجزيئية التالية: (UF4)، وهو عبارة عن مسحوق بلوري أخضر غير متطاير غير قابل للذوبان في الماء، وهو شديد التآكل، كما أنه عبارة عن سم مشع، علما أنه يمتلك الكتلة المولية 314.0226 جم لكل مول، ويمتلك كثافة 6.7 جم لكل سم مكعب، يمتلك هذا المركب نقطة انصهار مقدارها 1036 درجة مئوية، نقطة الغليان مقدارها 1417 درجة مئوية.

رباعي فلوريد اليورانيوم

رباعي فلوريد اليورانيوم عبارة عن مسحوق بلوري صلب أخضر غير متطاير، وهو غير قابل للذوبان في الماء، يستخدم كوسيط في عملية تحضير فلز اليورانيوم، علما أنه سام شديد التآكل ومشع، ومثل جميع أملاح اليورانيوم يعتبر (UF4) سامًا وبالتالي ضارًا عن طريق الاستنشاق والابتلاع ومن خلال ملامسة الجلد، ولكونه مشعًا فقد يتسبب أيضًا في الإصابة بالسرطان، ربما من خلال التعرض لغاز الرادون الناتج عن تحلل وبناته.

خصائص رباعي فلوريد اليورانيوم

  • إن رباعي فلوريد اليورانيوم (UF4) هو عبارة عن مركب صلب بلوري أخضر مكون من الفلور واليورانيوم مع ضغط بخار قليل جدا وقابلية ذوبان طفيفة جدًا في الماء، ويعتبر اليورانيوم في حالة التأكسد الرباعية مهمًا جدًا في العمليات التكنولوجية المتنوعة، كما ويعرف في صناعة تكرير اليورانيوم باسم “الملح الأخضر”
  • إن عملية إنتاج وتصميم مفاعل الملح المصهور وهو نوع من المفاعلات النووية حيث يكون سائل العمل عبارة عن ملح مصهور، يقوم باستخدام مركب رابع فلوريد اليورانيوم كمادة أساسية، ويتم اختيار رابع فلوريد اليورانيوم بشكل عام على الأملاح الأخرى بسبب فائدة العناصر بدون فصل النظائر، واقتصاد نيوتروني أفضل وكفاءة معتدلة، وضغط بخار أقل واستقرار كيميائي أفضل.
  • طريقة تحضير اليورانيوم المعدني من رابع فلوريد اليورانيوم والتي تشتمل على تسخين خليط تفاعل يشتمل على رابع فلوريد اليورانيوم والكالسيوم الزائد عن الكمية المتكافئة المطلوبة من أجل اختزال رابع فلوريد اليورانيوم وعامل اشتعال والليثيوم حتى يشتعل هذا الخليط، ثم يتم فصل المعدن الناتج.

رباعي فلوريد اليورانيوم (UF4) هو من أكثر المواد النووية استخدامًا لإنتاج اليورانيوم المعدني عن طريق الاختزال مع الكالسيوم أو المغنيسيوم، واليورانيوم المعدني هو مادة خام لتصنيع اليورانيوم السيليسيد (U3Si2) وهو أنسب مركبات اليورانيوم لاستخدامه كوقود نووي لمفاعلات البحث.


شارك المقالة: