رينيه أنطوان

اقرأ في هذا المقال


من هو رينيه أنطوان؟

رينيه أنطوان فيرشو دي ريومور؛ كان عالماً فيزيائيا ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره خاصةً أنّه هو أول من أسس علم سلوك الحيوان، توفي رينيه أنطوان في السابع عشر من شهر أكتوبر لعام “1757” للميلاد وهو في الرابعة والسبعين من عمره.

ولد رينيه أنطوان في الثامن والعشرين من شهر فبراير لعام “1683” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة لاروشيل في فرنسا، التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان رينيه أنطوان ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكّر.

نبذة عن حياة رينيه أنطوان:

اشتهر رينيه أنطوان بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً ضخماً يُمكنه من الإنضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوّر علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفيزيائيين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى رينيه أنطوان العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجمعيات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية الخاصة بنشر العلم، إلى جانب مُشاركته في كل من الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.

كان لرينيه أنطوان العديد من الاهتمامات والميولات التي ساهمت بشكلٍ كبير في تقدّم علومه وأبحاثه، إلى جانب دورها في زيادة شهرته ومكانته الفكرية والعلمية؛ الأمر الذي جعله يحظى باهتمام العديد من الأساتذة والعلماء، فعلى الرغم من اهتمامه بعلوم الفيزياء ومجالاته، كان قد أبدى اهتماماتٍ واضحة في علوم الطبيعة خاصةً فيما يتعلق بعلوم الحشرات، إضافةً إلى اهتمام بعلوم الرياضيات والفلسفة.

يُعتبر رينيه أنطوان واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات؛ وذلك تقديراً له على اكتشافاته العظيمة وأبحاثه المُستمرة في شتى العلوم والمعارف.


شارك المقالة: