زرنيخيت البوتاسيوم – KAsO2

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب زرنيخات البوتاسيوم هو مركب غير عضوي، وهو عبارة عن مادة صلبة بلورية عديمة اللون، وهو قابل للذوبان في الماء وأكثر كثافة من الماء، ويمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (KAsO2)، وهو سام عند البلع والاستنشاق، كما أنه مصدر إزعاج.

زرنيخيت البوتاسيوم

  • إن زرنيخات البوتاسيوم عبارة عن مسحوق أبيض يتحلل عند 300 درجة مئوية، يمتلك كثافة مقدارها : 8.76 جم لكل سم مكعب، وقابليته للذوبان في الماء جيدة، وقد يكون على شكل بلورات عديمة اللون إلى بيضاء، تذوب في الماء، ولكنها غير قابلة للذوبان في الكحول.
  • يستخدم مركب زرنيخات البوتاسيوم في صناعات النسيج والدباغة والورق، وفي تركيبات المبيدات الحشرية (خاصة ورق الذباب)، وهي سامة عن طريق الابتلاع والاستنشاق، كما أنها عبارة عن مهيج قوي، وهي مؤكدة أنها مادة مسرطنة للإنسان، ولقد تم الإبلاغ عن بيانات الطفرة، وعند تسخينها للتحلل تنبعث منها أبخرة سامة من الزرنيخ.
  • ويستخدم مركب زرنيخات البوتاسيوم في المنسوجات والدباغة والحفاظ على الجلود وفي صناعة المنسوجات والورق وكمبيد حشري في طُعم الذباب وخاصة ورق الذباب، وككاشف معمل، وهي قاعدة ضعيفة، ويتفاعل مع المؤكسدات القوية، مثل أزيد البروم والأحماض ويتحلل عند التلامس مع الأحماض القوية التي تنتج أبخرة حمض الأسيتيك، ويمكن أن ينطلق الأرسين وهو غاز قاتل جدًا في وجود حمض أو رذاذ حمضي أو غاز الهيدروجين.
  • وعند تسخين زرنيخات البوتاسيوم تتشكل أبخرة سامة، كما وتتحلل عند التسخين، وينتج عن هذا أبخرة سامة، ويتفاعل مع الأحماض، وينتج عن ذلك غاز أرسين سام، ويهاجم العديد من المعادن، وينتج عن ذلك غاز قابل للاشتعال / متفجر والأرسين.
  • أن مادة زرنيخات البوتاسيوم هي عبارة عن مادة مهيجة للعينين والجلد والجهاز التنفسي، وقد تسبب المادة تأثيرات على الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي والكليتين، كما وقد يؤدي هذا إلى التهاب المعدة والأمعاء الشديد وفقدان السوائل والشوارد، وضعف الكلى واضطرابات القلب والانهيار والصدمة، ويمكن الوصول إلى تركيز ضار للجسيمات المحمولة في الهواء بسرعة عند تفريقها.
  • آثار التعرض طويل الأمد أو المتكرر: قد يؤدي التلامس لزرنيخات البوتاسيوم المتكرر أو المطول مع الجلد إلى حدوث التهاب الجلد واضطرابات تصبغ الجلد، وقد يكون للمادة تأثيرات على الجهاز العصبي المحيطي ونخاع العظام والكلى والكبد والأغشية المخاطية، قد يؤدي هذا إلى اعتلال عصبي وآفات في خلايا الدم واختلال في الكلى وتليف كبدي وانثقاب في الحاجز الأنفي، وهذه المادة مسرطنة للإنسان، تظهر الاختبارات التي أجريت على الحيوانات أن هذه المادة قد تسبب سمية لتكاثر الإنسان أو نموه.

شارك المقالة: