تُستخدم كلمة فيتامين لوصف أي مجموعة غير متجانسة من الجزيئات العضوية المطلوبة بكميات صغيرة للنمو الطبيعي والتكاثر والتوازن، ولكن جسم الإنسان غير قادر على التوليف بكميات كافية، وتشمل المجموعة الفيتامينات التي تذوب في الدهون (أ، د، هـ، ك) والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والفيتامينات مطلوبة بشكل عام بكميات محفزة ولا تعمل كعناصر هيكلية في الخلية.
تخزين الفيتامينات
يشارك الكبد بشكل مهم في استقلاب الفيتامينات، وينتج الكبد الصفراء لامتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون (أ، د، هـ، ك)، والكبد موقع مهم لتخزين الفيتامينات، ويتم تخزين فيتامين أ في كل من الخلايا النجمية وخلايا الكبد، ويتم تخزين ما يقرب من 95٪ من إجمالي فيتامين (أ) في الجسم في الكبد، وهو ما يمثل إمدادًا لمدة عام إلى عامين.
ويستمر الكبد في إفراز فيتامين أ للحفاظ على تركيزاته الطبيعية في الدم على الرغم من انخفاض محتواه، وتنخفض تركيزات فيتامين أ في الكبد والبلازما بسبب سوء التغذية وأمراض الكبد وسوء الامتصاص المعوي، لكن علامات النقص لا تظهر حتى تصبح الشذوذ حادًا.
عملية استقلاب الفيتامينات
استقلاب فيتامين (هـ) هو عملية معقدة ومنظمة للغاية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعملية التمثيل الغذائيللبروتين الدهني، وتختلف الخطوات الكبدية لهذه العملية بشكل ملحوظ بين (alpha-tocopherol (α-TOH)) والأشكال الأخرى من هذا الفيتامين، بما في ذلك التحول المعتمد على السيتوكروم P450 إلى سلسلة من المستقلبات التي تُستخدم الآن كمؤشرات غذائية ووظيفية لحالة الفيتامين والاستقلاب.
في العقود الثلاثة الماضية، تم تحديد عدد من تفاعلات البروتين وتأثيرات تعديل الجينات التي تميز هذه الاختلافات، تُظهر البيانات المقنعة في المختبر وفي الجسم الحي أن نواتج الأيض طويلة السلسلة لـ α-TOH أكثر فاعلية من سلائفها في تعديل تفاعلات الأكسدة واستقلاب الدهون، والجينات الالتهابية، وتنظيم دورة الخلية، والمسارات المضادة للفيروسات.
أدت هذه الدراسات التي أجريت على التمثيل الغذائي الوظيفي لفيتامين E إلى تكهنات بأنه على غرار الفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون، وقد يوفر فيتامين E بعض أدواره البيولوجية من خلال التصرف ك بروفيتامين، وتكون التغذية البشرية وخطوة كبيرة إلى الأمام في تحديد أهمية فيتامين (هـ) وكفايته، واستراتيجية التقييم الخاصة بهم أيضًا.
أخيرا، تلعب جميع فيتامينات ب والعديد من المعادن دورًا في استقلاب الطاقة؛ فهي مطلوبة كأجزاء وظيفية من الإنزيمات المشاركة في إطلاق الطاقة وتخزينها.