بشكل عام كانت التطورات التقنية الكبيرة المستمرة في الألواح الشمسية والخلايا الكهروضوئية على مدى العقود الأخيرة محركاً رئيسياً في: تحويل الطاقة الشمسية إلى مصدر رئيسي للطاقة المتجددة – وبديل جيد للكهرباء المولدة تقليدياً، مما دفع بعض الباحثون إلى اكتشاف طرق لزيادة كفاءة هذه الخلايا والألواح بشكل أكبر من خلال طرق مختلفة، وبينما تقدم الخلايا الكهروضوئية الحالية قدراً كبيراً من المزايا لأصحاب المنازل والشركات والمباني التي ترغب في الاستفادة منها إلا أن هناك أيضاً بعض العيوب.
عيوب الخلايا الكهروضوئية
- تعتمد الطاقة الشمسية على ضوء النهار الساطع لتوليد الكهرباء: والنتيجة الطبيعية لذلك هو أن الخلايا الكهروضوئية لا يمكنها توليد الكهرباء في الليل، وعلى نفس المنوال سوف تقل فعاليتها أيضاً بسبب أي عوائق متراكمة على سطحها مثل: الأوساخ والثلج أو حتى يطغى عليها جسم قريب يحجب أشعة الشمس.
- استثمار مرتفع: تعتبر تكلفة الألواح الكهروضوئية وتركيبها ونقلها مرتفعة نسبياً، ومع ذلك يجب على المرء أن يضع في اعتباره أن إنتاج الطاقة من الشمس مجاني، والحل لهذا العيب هو أن معظم البنوك قد توفر الفرصة للحصول على إقراض للطاقة، مما قد يعطي فائدة منخفضة لنا كعملاء يستثمرون في مجال الطاقة الخضراء.
- تتطلب الألواح الكهروضوئية عادةً محولات للطاقة الشمسية: كما نعلم تقوم أجهزة العاكسات في أنظمة الطاقة الشمسية بتحويل الكهرباء المولدة من التيار المباشر إلى التيار المتردد ليتم استخدامها في المنازل أو العمل أو في شبكة الطاقة الكهربائية، وهذا بدوره يعني وجود تكلفة إضافية من أجل الاستفادة من مصدر الطاقة الشمسية.
- إن الخلايا الكهروضوئية مرتبطة ببعض مستويات التلوث: يعتبر هذا صحيح، وقد يرجع ذلك أساساً إلى أن أي نشاط نقل بشري، فعلى سبيل المثال عند نقل مكونات النظام الشمسي من منطقة إلى أخرى من خلال مركبات كبيرة، فإن هذه المركبات تساهم في تلوث الكوكب، وبالإضافة إلى ذلك أيضاً قد يوجد هناك مخاطر تلوث محتملة من المواد المستخدمة في تصنيع الألواح والخلايا الشمسية.
- الاحتياجات الداخلية: ليست كل الأسر يمكنها تلبية متطلباتها والحصول على أقصى استفادة من خلاياها الكهروضوئية، حيث قد تعتبر هذه الخلايا الكهروضوئية حساسة للغاية من حيث موقعها، مما بدوره قد يعني أنه إذا كان هناك ظل على قطعة الأرض الخاصة بنا فمن الصعب استغلال تركيب الطاقة الشمسية على النحو الأمثل.