في الكيمياء إن مركب كبريتيد الأمونيوم عبارة عن مركب كيميائي غير عضوي، يمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (N2H8S) أو ((NH4)2S)، مع الكتلة المولية 66.13 جم لكل، مول يمتلك مظهر الكريستال الأصفر، يمتلك المركب اسم “قنبلة الرائحة الكريهة”، وهو مادة كيميائية سامة ولها رائحة قوية جدًا وغير سارة، وهو يستخدم في صناعة مطوري التصوير الفوتوغرافي، وفي صناعة النسيج، عند معالجة هيدروكسيد الأمونيوم بكمية زائدة من كبريتيد الهيدروجين يتم تكوين هيدروكسيد الأمونيوم، والذي ينتج مع المعالجة الإضافية بنفس الكمية من الأمونيا كبريتيد الأمونيوم.
كبريتيد الأمونيوم
- إن كبريتيد الأمونيوم هو عبارة عن مركب غير عضوي في الطبيعة، وهو مركب أيوني، هذا المركب مهم جدًا للتصوير الفوتوغرافي وصناعة النسيج، ويرجع السبب في ذلك إلى استخداماته الشائعة كمحلول في تطوير الصور الفوتوغرافية وفي تصنيع المنسوجات، حيث تتم كتابة صيغة كبريتيد الأمونيوم كـ ((NH4)2S)، إن الكتلة المولية لكبريتيد الأمونيوم هي 66.122 جم لكل مول.
- بالنسبة لتكوين جزيء كبريتيد الأمونيوم، فإننا نرى أنه يتشكل بمساعدة ذرة كبريت مركزية واحدة تلتصق بها كاتيونات الأمونيوم (+NH4)، لقد ثبت أن كبريتيد الأمونيوم لا يوجد بشكل طبيعي في الطبيعة كمركب حر، وعلى العكس من ذلك فإنه يجب تحضيره، ومن أجل تحضير مركب كبريتيد الأمونيوم، يحتاج المرء إلى تفاعل كلا من فائض من الأمونيا وكبريتيد الهيدروجين، تبعا للتفاعل التالي:
HS + exc NH3 → (NH4)2S
- تتكون القنبلة النتنة التي هي محلول كبريتيد الأمونيوم عمومًا من محلول كبريتيد الأمونيوم في الماء ومختومة داخل أمبولة زجاجية (وعاء صغير يشبه الزجاجة يستخدم لتخزين آمن للسائل)، عندما تتكسر الأمبولة فإنه يتم إطلاق الأمونيا وغازات كبريتيد الهيدروجين من المحلول مما يعطي رائحة قوية وغير سارة.
- يتحلل كبريتيد الأمونيوم في درجة حرارة محيطة، وهو قابل للذوبان في الماء ولكنه أكثر قابلية للذوبان في الكحول وقابل للذوبان بدرجة عالية في الأمونيا السائلة، وهو مادة كيميائية شديدة السمية وبالتالي يجب التعامل معها بعناية، وهو شديد التآكل بطبيعته، لذا فهو خطير على البيئة.
- من المعروف أن كبريتيد الأمونيوم يسبب تهيج الجلد والعينين والأغشية المخاطية، يمكن للرائحة النفاذة أن تجعل الشخص يشعر بالغثيان، نظرًا لقابليتها العالية للاشتعال، يجب إبعادها عن النار أو غيرها من السوائل والمواد القابلة للاشتعال؛ لأنها قد تكون كارثية.
خصائص كبريتيد الأمونيوم
- يُعرف كبريتيد الأمونيوم عمومًا باسم “قنبلة الرائحة الكريهة” لأنها شديدة القابلية للاشتعال والانفجار بطبيعتها ولها رائحة نفاذة جدًا بسبب مكوناتها، عند درجات حرارة أعلى من -18 يوجد مركب كبريتيد الأمونيوم على شكل بلورات، ولكنه موجود كسائل في درجات حرارة الغرفة، عادة ما تُرى بلورات كبريتيد الأمونيوم صفراء اللون.
- مركب كبريتيد الأمونيوم لونه أصفر برتقالي، عند درجات حرارة أقل من -18 درجة مئوية، تكون صلبة بلورية، علاوة على ذلك، إذا تحدثنا عن رائحته، فإن له رائحة كريهة تمامًا تشبه رائحة البيض الفاسد ورائحة الأمونيا، علاوة على ذلك تبلغ درجة انصهار كبريتيد الأمونيوم 0 درجة مئوية بينما تبلغ درجة الغليان 40 درجة مئوية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن كثافة مركب كبريتيد الأمونيوم هي 0.997 جم لكل سم مكعب، كما أنه قابل للذوبان في شيئين هما الماء والإيثانول، وبالمثل فإن الشيء غير القابل للذوبان فيه هو التولوين والبنزين والهكسان والأثير، كما أن كبريتيد الأمونيوم غير مستقر في درجات حرارة أعلى من 0 درجة مئوية.
- مركب كبريتيد الأمونيوم هو عبارة عن مادة بلورية صفراء (سكر أو شبيهة بالرمل)، حيث توجد عادة في محلول سائل، وهي مادة قابلة للاشتعال، المحلول له رائحة البيض الفاسد، حيث إن الرائحة الأمونية / الكبريتية المميزة لمركب كبريتيد الأمونيوم تجعله مكونًا ذو قيمة في النكهة، حيث أنه يتم استخدامه في كلا من المخبوزات ومنتجات اللحوم والتوابل والمرق.
- يجب على المرء دائمًا توخي الحذر عند استخدام مركب كبريتيد الأمونيوم، وذلك لأنه يحمل القدرة على التسبب في تهيج كلا من العين والأغشية المخاطية والجلد، علاوة على ذلك فإن الرائحة الكريهة للمركب قد تجعل المرء يشعر بالغثيان، والأهم من ذلك يجب أن نتذكر دائمًا إبعاده عن النار؛ لأنه قابل للاشتعال وقد يتسبب في أضرار كبيرة إذا تعرض له.
- إن استنشاق بمقدار 500 جزء في المليون لمدة 30 دقيقة، يسبب الصداع والدوخة والالتهاب الرئوي القصبي، 600 جزء في المليون لمدة 30 دقيقة، يمكن أن يسبب الموت، كما يسبب الابتلاع تهيجًا شديدًا في الأغشية المخاطية والمعدة، يؤدي ملامسة السوائل إلى حروق شديدة في العين وتهيج شديد في الجلد، وقد يمتص من خلال الجلد ويسبب تسمم كبريتيد الهيدروجين.
- ينطلق غاز كبريتيد الهيدروجين السام عند عملية تسخين محلول كبريتيد الأمونيوم، أما إذا اشتعل فإنه سيشكل هذا غاز ثاني أكسيد الكبريت المهيج.
استخدامات كبريتيد الأمونيوم
- إن التطبيق الأكثر شيوعًا لمركب كبريتيد الأمونيوم هو في تصنيع مطوري التصوير الفوتوغرافي، كما أنه يستخدم على نطاق واسع في صناعة النسيج، ويتم استخدامه أيضًا من أجل تطبيق الزنجار على البرونز، مما يعني طبقة رقيقة عادةً من اللون الأخضر تتشكل على سطح البرونز بسبب عملية الأكسدة.
- كما أنه يستخدم مركب كبريتيد الأمونيوم ككاشف مضاف في السجائر بكميات صغيرة، علاوة على ذلك فإنه يتم استخدامه على نطاق واسع كعامل اختزال، وهي خاصية يمكن فهمها من صيغة كبريتيد الأمونيوم في منهجيات تخليق عضوية محددة، يستخدم المرء كبريتيد الأمونيوم في الكثير من الأشياء.
- يستخدم محلول كبريتيد الأمونيوم أحيانًا في التصوير الفوتوغرافي وفي تصنيع المنسوجات، ويعتبر كبريتيد الأمونيوم كاشفًا مفيدًا جدًا في تحليل المعادن، كما أنه يستخدم في الاستزراع المستمر للسكريات المخروطية، وهي مفيدة في تقنية التلوين المزدوج لتصور الخلايا النجمية والخلايا الدبقية الصغيرة من أقسام الدماغ ومزارع الخلايا النجمية.
- يلعب مركب كبريتيد الأمونيوم دورًا مهمًا في تعديل سطح الأغشية الرقيقة ذات العزل الكهربائي المنخفض، وهو ملح غير مستقر ويعمل كعامل اختزال انتقائي، ومن الممكن أن يتم استخدام محلول كبريتيد الأمونيوم لتحسين أداء الثنائيات الضوئية الفائقة من النوع (II InAs / GaSb) بتقنية التخميل السطحي.
الاستخدامات الصناعية لمركب كبريتيد الأمونيوم
- إن مركب كبريتيد الأمونيوم سائل ذو رائحة كريهة، ولهذا السبب، فإنه لا يتم استخدامه عادة في عملية معالجة المعادن، ومع ذلك هذا هو أكثر مثبطات فعالية للبورنيت وكوفليت، وبشكل أساسي، يذيب كبريتيد الأمونيوم الكبريت الزائد من السطح المعدني، مما يسمح لمثبطات أخرى بالامتصاص على السطح المعدني.