اقرأ في هذا المقال
في الكيمياء إن مركب كربونات الثاليوم الأحادي عبارة إما عن بلورات عديمة اللون أو مسحوق أبيض غير عضوي ويمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (Tl2CO3)، يدخل هذا المركب في تصنيع الألماس المقلد، يتحلل عند التسخين وينتج عن هذا التحلل أبخرة سامة، ويتفاعل بعنف مع الأحماض القوية والمؤكسدات القوية، يمتلك كتلة مولية مقدارها 468.78 غرام لكل مول، ونقطة انصهار: 272 درجة مئوية، ونقطة غليان: 333.6 درجة مئوية، كما ويمتلك كثافة 7.1 جم لكل سم مكعب، وهو قابل للذوبان في الماء.
كربونات الثاليوم الأحادي
كربونات الثاليوم الأحادي عبارة عن بلورات ثقيلة أو لامعة أو عديمة اللون أو بيضاء، تستخدم في صناعة الألماس المقلد، ويستخدم أيضًا في التحليل لاختبار ثاني كبريتيد الكربون وكمبيد للفطريات، ويمتلك هذا المركب قوى مؤكسدة أو مختزلة ضعيفة، ومع ذلك فإنه يمكن أن تحدث تفاعلات الأكسدة والاختزال، وغالبية المركبات في هذه الفئة قابلة للذوبان بشكل طفيف أو غير قابلة للذوبان في الماء.
استخدامات كربونات الثاليوم الأحادي
تُستخدم كربونات الثاليوم (Tl2CO3) في صناعة الماس الاصطناعي (جنبًا إلى جنب مع العديد من مركبات الثاليوم الأخرى)، والثاليوم عبارة عن مادة مهيجة للجهاز الهضمي وتسمم الجهاز العصبي، كما وتصنف على أنها شديدة السمية، علما أن الجرعة القاتلة المحتملة عن طريق الفم (البشر) هي 5-50 مجم لكل كجم، أو ما بين 7 قطرات وملعقة صغيرة لـ 70 كجم (150 رطلاً)، وقد لوحظت التأثيرات المسخية بعد التسمم المزمن.
خصائص كربونات الثاليوم الأحادي
- كربونات الثاليوم عبارة عن بلورات بيضاء أو عديمة اللون، وهي بلورات ثقيلة أو لامعة تستخدم في التحليل الكيميائي (الكشف عن ثاني كبريتيد الكربون) ولصنع الماس الصناعي، كما وتستخدم كمبيد للفطريات، أما عن طرق التنقية فإنه يتبلور من الماء الساخن بمقدار (4 مل لكل جم) عند التبريد، وعند تسخينه حتى يتحلل تنبعث أبخرة سامة من الثاليوم، كما أنه قد ينتج عن الحريق غازات مزعجة أو سامة.
- علما أن مادة كربونات الثاليوم الأحادية تكون سامة عن طريق الابتلاع وملامسة الجلد بالإضافة إلى الطرق تحت الجلد، وتسببت بآثار وطفرة الإنجاب التجريبية حيث تم الإبلاغ عن بيانات الطفرة، وعند تسخينها للتحلل تنبعث منها أبخرة سامة من الثاليوم.