في الكيمياء إن مركب كرومات السترونشيوم عبارة عن مركب غير عضوي مصفر بلوري ينبعث منه أبخرة كروم سامة عند التسخين، وهو شديد التآكل، كما أنه عامل مؤكسد قوي، يمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (SrCrO4)، ويستخدم هذا المركب كملون في كلوريد البوليفينيل وفي الألعاب النارية وفي الطلاء بالكروم وفي طلاءات رقائق الألومنيوم وكمثبط للتآكل ومكيف للمعادن.
معلومات عامة عن كرومات السترونشيوم
- إن كرومات السترونشيوم عبارة عن مسحوق أصفر فاتح أو حبيبات صلبة، غير قابل للذوبان في الماء، الخطر الأساسي هو التهديد للبيئة، لذا فإنه يجب اتخاذ خطوات فورية للحد من انتشاره في البيئة، يتم استخدامه كصبغة وطلاء واقي ضد التآكل وفي الألعاب النارية، يتم تحضير كرومات السترونشيوم من خلال تفاعل مركب كلوريد السترونشيوم مع كرومات الصوديوم أو من خلال تفاعل بين كربونات السترونشيوم مع ثنائي كرومات الصوديوم.
- كرومات السترونتيوم هو عبارة عن مثبط شائع للتآكل، يعمل على توفير مقاومة ممتازة للتآكل للركائز المعدنية وخاصة ركائز الألومنيوم، كما أنه يتم استخدامه كصبغة وطلاء واقي وفي الألعاب النارية، ويمتلك قابلية للتطبيق كطبقة أولية مضادة للتآكل لكلا من الزنك والمغنيسيوم والألمنيوم، بالإضافة إلى السبائك المستخدمة في تصنيع الطائرات، وعلى الرغم من خصائصه المفيدة إلا أنه يخلق مخاطر بيئية وصحية، لذا فإن هناك حاجة إلى استراتيجية عاجلة للحد من المخاطر البيئية والصحية.
- يتم تحضير مركب كرومات السترونشيوم عن طريق عملية ترسيب الكرومات قابل للذوبان بشكل مناسب مع ملح السترونشيوم المناسب، يمكن أن تتفاعل العوامل المؤكسدة مثل كرومات السترونشيوم مع عوامل الاختزال من أجل توليد الحرارة والمنتجات التي قد تكون غازية، وكرومات السترونشيوم عبارة عن مركب بلوري وغير عضوي، عندما يتم تسخينه تنبعث منه أبخرة الكروم السامة.
- علما أنه يؤثر بشكل أساسي على الرئتين مما يسبب ضيق التنفس والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والربو ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي والكبد والكلى والجهاز المناعي، وهو عبارة عن مادة مسرطنة معروفة للإنسان وترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان التجويف الأنفي
استخدامات كرومات السترونشيوم وتطبيقاته
- يشير مركب كرومات السترونشيوم إلى مركب كيميائي عبارة عن مسحوق أصفر فاتح أو صلب حبيبي وغير قابل للذوبان في الماء، صيغته الكيميائية هي (SrCrO4)، كما أنه يمتلك العديد من التطبيقات المختلفة، منها كمانع التآكل في الأصباغ، ويدخل في العمليات الكهروكيميائية للتحكم في تركيز الكبريتات في المحاليل، ولتلوين في راتنجات البولي فينيل كلوريد وفي الألعاب النارية، تصفيح الكروم، طلاء رقائق الألومنيوم، مكيفات معدنية، وكأساس مضاد للتآكل للزنك والمغنيسيوم والألمنيوم والسبائك المستخدمة في صناعة الطائرات.
- يتم استخدام مركب كرومات السترونشيوم بشكل أساسي من أجل منع تآكل الألومنيوم كما أن البادئات التي تحتوي على هذا الصباغ تعتبر قياسية في صناعة الطيران، وكرومات السترونشيوم فعال للغاية في الأحمال المنخفضة لدرجة أنه غالبًا ما يستخدم من أجل تثبيط طلاء الملف على الرغم من حقيقة أنه أغلى مثبط كرومات، كما ويتم أحيانًا دمج الصباغ مع كرومات الزنك في تركيبات مائية، وفي هذه الحالات ومن أجل تجنب مشاكل الاستقرار، فإنه يتم الاحتفاظ بالحمولات عند مستويات منخفضة حوالي 2٪ إجمالي كرومات.
- كرومات السترونشيوم عبارة عن مادة تآكل عالية وعامل مؤكسد قوي، يتم استخدامه في عملية طلاء الكروم وفي تثبيط التآكل وكملون في البولي فينيل كلوريد، ونظرًا لأنه أكثر مثبطات تآكل درجة الصباغ فعالية فإن الأصباغ المثبطة للتآكل القائمة على الكروم للملفات والطائرات وغسيل الفينيل وتطبيقات الطلاء التمهيدي العامة شائعة جدًا.
علما أن كرومات السترونشيوم شائع أيضًا كصبغة مقاومة للصدأ والتآكل في الدهانات والورنيش والألوان الزيتية، وهو متوافق مع معظم أنظمة الربط، كما ويتم استخدام كرومات السترونشيوم كطلاء لحماية الفولاذ والألمنيوم وسبائكه.
- يتكون مركب كرومات السترونشيوم عن طريق تفاعل بين مركب كلوريد السترونشيوم مع مركب كرومات الصوديوم أو من خلال كربونات السترونشيوم مع مركب ثنائي كرومات الصوديوم.
تعتبر مثبطات تآكل كرومات السترونشيوم شديدة السمية ومسببة للسرطان وبالتالي فإن تطبيقاتها تنتج مجاري نفايات وتخلق مخاطر بيئية وقضايا التخلص منها، لذلك فإنه من المرغوب فيه أن يتم استخدام مثبط مقاوم للتآكل بدون كرومات، علما أنه في هذه الحالة من الممكن أن تكون جزيئات هيدروكسيد المغنيسيوم المقاومة للتآكل بديلاً للكرومات المحتوية على مثبطات التآكل.