كيفية نقل الكهرباء من توربينات الرياح إلى المستهلك

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام إن توربينات الرياح تستخدم طاقة الرياح لتوليد الطاقة (الكهرباء) والتي قد نستخدمها جميعاً لتشغيل منازلنا أو شركاتنا، وعادةً ما يتم نقل الكهرباء المنتجة من خلال توربينات الرياح إلى المستهلك عبر سلسلة كبيرة من: شبكات النقل والتوزيع، ومن ثم يقوم كل مكون من مكونات الشبكة بتغيير جهد الطاقة الكهربائية لتحسين عملية انتقالها وكفاءتها إلى الجزء الآخر من الشبكة الكهربائية.

كيفية نقل الكهرباء من توربينات الرياح إلى الشركات والمجتمعات

أساسيات التوربينات

تتكون التوربينات من مجموعة من الشفرات بجانبها صندوق وعامود، وتلتقط توربينات الرياح الطاقة الحركية في الرياح ثم تحولها إلى طاقة كهربائية، ويتم توصيل الشفرات الكبيرة الموجودة على دوار التوربين بمولد كهربائي عبر عمود وسلسلة من التروس، وتتسبب الرياح التي تهب عبر هذه الشفرات في تدوير العمود، وفي المولد يتسبب العمود الدوار في قيام مجموعة من المغناطيس بتدوير ملف من الأسلاك لتوليد تيار كهربائي بسبب الحث الكهرومغناطيسي.

كهرباء توربينات الرياح إلى شبكة النقل

تنتقل الكهرباء من مولد توربينات الرياح إلى محطة نقل فرعية، وعادةً ما يتم تحويلها إلى جهد عالي للغاية بين حوالي 155000 و765000 فولت للنقل لمسافات طويلة على شبكة النقل، وتتكون هذه الشبكة من سلسلة كبيرة من خطوط الطاقة التي تربط مصادر الطاقة بمراكز الطلب.

الكهرباء من الشبكة الكهربائية للمستهلك

تقوم محطات الطاقة الفرعية في مراكز الطلب بتحويل طاقة الجهد العالي من شبكة النقل إلى طاقة جهد أقل (عادةً 10000 فولت)، ومن هنا فإنها قد تنتقل إلى شبكة توزيع أصغر يتصل بها المستهلكون بهذه الشبكة عبر محول آخر، وأخيراً يتم تحويل جهد التوزيع إلى جهد المستهلك المطلوب.

شراء طاقة الرياح

شهدت تكلفة طاقة الرياح انخفاضاً كبيراً في العقد الماضي، حيث لا تتطلب توربينات الرياح إلا (تكاليف الإعداد الأولي)، ولكن على المدى الطويل فإن طاقة الرياح قد توفر أكثر بكثير من تلك التكاليف، وأيضاً ليست هناك حاجة لشراء الوقود باستمرار، وهذا بدوره يعني أن الكهرباء التي تأتي من الشبكة الكهربائية هي رخيصة الثمن أيضاً.

وبالإضافة إلى ذلك إن توربينات الرياح مؤهلة للحصول على ائتمانيات ضريبية اتحادية وخصومات حكومية، ويمكن لهذه الحوافز أن تقلل فعلاً بشكل كبير جداً من: نسبة التكاليف وفترة الاسترداد.


شارك المقالة: