يعد الألماس من المعادن النفيسة والغالية جداً، حيث أن التنقيب عن مناجم الألماس لا يعد من الأمور السهلة، فهي تحتاج وقت وجهد وأيدي عامل، لكن ثمنه الباهظ جعلت منه معدن مهم جداً من ناحية التجارة، خاصةً وأن أسعاره تبقى ثابتة.
كيف تم اكتشاف الألماس
يعد الألماس من الأحجار الكريمة التي تكون صلبة جدا ولا تتفكك بسهولة، وذلك نتيجةً لقوة روابطه، فهي متماسكة في بعضها البعض، كما أنه يمتلك أشكال عديدة تظهر إما بالشكل الهرمي أو الدائري أو الشكل سداسي الأضلاع، كما يوجد له ألوان عديدة وإشكال وأحجام مختلفة.
تعد درجة صلابة الماس (100/100) فهو يحتاج إلى الآت لتفكيكه وصناعة حلي منه، ويعد المكون الأساسي للألماس هو عنصر الكربون، حيث إنه عندما يتعرض إلى ضغط ودرجات حرارة عالية جدا ومدة كبيرة من الزمن، فإنه يتحول إلى ألماس.
مكونات الألماس
- عنصر الكربون: تحت ظروف معينة ودرجة حرارة معينة وضغط معين ومستوى معين من طبقات الأرض.
- البروتونات: يجب أن يكون هناك عدد معين من البروتونات ليتم إنتاج الماس.
- الجرافيت: حيث يعد الجرافيت من العناصر المهمة ومكون أساسي من مكونات الألماس.
- الونسدالت: عنصر من عناصر الألماس المسؤولة عن طبيعة الشكل.
دور الكيمياء التحليلية في تطور الألماس
يتم استخدام أجهزة الكيمياء التحليلية في تحليل إي مادة أو مركب أو عنصر جديد، حيث تم اكتشاف الألماس لأول مرة في القرن الثامن عشر، إذ تم اكتشافه في منجم في روسيا قريب من حمم بركانية، ثم تم الحصول على مادة صلبة ومشعة غريبة وصلبة جداً احتاجت إلى درجة حرارة عالية جدا لتكسير روابط الألماس.
وفي بداية القرن التاسع عشر تتطور الوضع ليصبح الألماس من السلع إلى تدخل في التجارة وتساهم في رفع اقتصاد الدول، حيث بعد أن تم اكتشاف الألماس من قبل العديد من الدول، تم تشكيل فرق من علماء الأرض والجيولوجيا ليتم الكشف عن مناجم الألماس.
يتلخص دور الكيمياء التحليلية في استخدام مختبرات التحليل وأجهزة التحليل لمعرفة مصدر العنصر المشع وهل شكله البلور يشع وكيفية تكونه وإمكان تواجده، حيث إن الألماس أول ما تم اكتشافه تم الكشف عن مصدر مشع من داخل الأرض، وبعد عمليات البحث والتحليل أطلق عليه اسم ألماس.