مارتن كوتا

اقرأ في هذا المقال


من هو مارتن كوتا؟

مارتن ويلهلم كوتا، عالم رياضيات معروف، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً كبيراً، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد مارتن كوتا في الثالث من شهر نوفمبر لعام “1867” للميلاد، حيث كان من مواليد ألمانيا التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان مارتن كوتا ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن مارتن كوتا:

اشتهر مارتن كوتا بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم، إضافةً إلى ذلك فقد كان فيردينوند ليندمان المُشرف على رسالة كوتا في الدكتوراه .

تولى مارتن كوتا العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة ينا وجامعة ميونح التقنية، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية.

ظهرت اهتمامات مارتن كوتا في علوم الرياضيات وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ وقوانين، إلى جانب أنّه تمكّن من تقديم شروحاتٍ تفصيلية لكل الأمور التي ترتبط بعلوم الهندسة، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

لمة سريعة عن انجازات مارتن كوتا:

  • نجح مارتن كوتا بمُساعدة مجموعة من العلماء من وضع طريقة جديدة تُستخدم في عمليات التحليل العددي والتي عُرفت بطريقة رونج كوتا.
  • تمكّن مارتن كوتا من خلال دراساته وأبحاثه من وضع معادلةٍ تفاضلية تربط بين دالة واحدة.

وفاة مارتن كوتا:

توفي مارتن كوتا في مدينة فورستنفلدبروك الألمانية، وذلك في الخامس والعشرين من شهر أبريل لعام “1944” وهو في السابعة والسبعين.


شارك المقالة: