اقرأ في هذا المقال
تتكون العضلات من البروتينات، والأكتين والميوسين هما جزيء بروتين في العضلات ويشاركان بشكل أساسي في تقلص العضلات لدى البشر والحيوانات.
مفهوم بروتينات الأكتين والميوسين
- يعمل كل من الأكتين والميوسين من خلال التحكم في الحركات العضلية الإرادية داخل الجسم، جنبًا إلى جنب مع البروتينات التنظيمية، وتقوم بروتينات الأكتين والميوسين ببناء خيوط، يتم ترتيبها في اللييفات العضلية بطريقة طولية، وكما أنها مسؤولة عن كل من الحركات الخلوية والحركات غير الخلوية.
دور الميوسين والأكتين في الخلايا
- تكون خيوط الأكتين، المصاحبة للميوسين عادةً، مسؤولة عن العديد من أنواع حركات الخلايا.
- الميوسين هو النموذج الأولي للمحرك الجزيئي، وهو بروتين يحول الطاقة الكيميائية في شكل ATP إلى طاقة ميكانيكية، وبالتالي يولد القوة والحركة.
- إن أكثر أنواع هذه الحركة لفتًا للنظر هو تقلص العضلات، والذي قدم نموذجًا لفهم تفاعلات الأكتين والميوسين والنشاط الحركي لجزيئات الميوسين.
- ومع ذلك، فإن تفاعلات الأكتين والميوسين ليست مسؤولة فقط عن تقلص العضلات ولكن أيضًا عن مجموعة متنوعة من حركات الخلايا غير العضلية، بما في ذلك انقسام الخلايا، لذلك تلعب هذه التفاعلات دورًا رئيسيًا في بيولوجيا الخلية.
- علاوة على ذلك، فإن الهيكل الخلوي أكتين هو المسؤول عن حركات الزحف للخلايا عبر السطح، والتي يبدو أنها مدفوعة مباشرة بلمرة الأكتين بالإضافة إلى تفاعلات الأكتين والميوسين.
اختلاف الأكتين والميوسين في المواقع
- عضلات الهيكل العظمي عبارة عن حزم من ألياف العضلات، وهي خلايا مفردة كبيرة، وتتكون من اندماج العديد من الخلايا الفردية أثناء التطور.
- يتكون معظم السيتوبلازم من اللييفات العضلية، وهي حزم أسطوانية من نوعين من الخيوط: خيوط سميكة من الميوسين (يبلغ قطرها حوالي 15 نانومتر) وخيوط رفيعة من الأكتين (قطرها حوالي 7 نانومتر).
- يتم تنظيم كل ليف عضلي كسلسلة من وحدات مقلصة تسمى ساركوميرات، وهي مسؤولة عن المظهر المخطط للعضلات الهيكلية والقلبية.
