ما هو إهدار الطاقة

اقرأ في هذا المقال


تتطلب معظم الأنشطة اليومية شكلاً من أشكال الطاقة الكهربائية، حيث يتم إنتاج الكهرباء عن طريق حرق الوقود وتحويل الطاقة الكامنة الكيميائية إلى طاقة حركية لتوليد الكهرباء، الوقود الأحفوري، مثل الفحم، يخزن كميات هائلة من الطاقة ولكن يمكن فقط تسخير نسبة صغيرة من تلك الطاقة، يتم نقل الكثير من الطاقة إلى المناطق المحيطة على شكل حرارة وصوت وضوء.

الطاقة المهدرة

هي الطاقة التي لا يتم نقلها أو تحويلها والاستفادة منها، لا يمكن صنع الطاقة أو تدميرها، الطاقة التي لا تستخدم في هذه العملية هي طاقة مهدرة، دون إيلاء الكثير من الاهتمام، يتم استخدام قدرًا كبيرًا من الطاقة كل يوم من شحن الأجهزة الإلكترونية إلى مشاهدة التلفزيون.

أكبر عمليات المراقبة المهدرة للطاقة

  • بقاء الأنوار قيد التشغيل هي واحدة من أكثر عادات إهدار الطاقة شيوعا، وهي أيضًا واحدة اكثر العادات القابلة للتغير، بمجرد اغلاق الأنوار عند مغادرة غرفة المعيشة او المنزل ككل، سيتم توفير كميات كبيرة من الكهرباء ومساعدة المصابيح الكهربائية على الاستمرار لفترة أطول.
  • استخدام المصابيح المتوهجة، حيث انها تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، طريقة سريعة لتقليل استخدام الطاقة هي التحول إلى المصابيح الموفرة للطاقة، حيث تستخدم الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (LED) كمية طاقة أقل تصل ما بين 25-80 بالمائة والمصابيح المتوهجة التقليدية تدوم حتى 25 مرة أطول، بالإضافة الى المصابيح المعتمدة من (ENERGY STAR) مثل مصابيح الهالوجين ومصابيح الفلورسنت المدمجة (CFLs).
  • إبقاء الأجهزة الإلكترونية موصولة بالتيار الكهربائي، حيث أن الأجهزة الالكترونية تستهلك الطاقة حتى عند اغلاقها، لذلك يجب فصل جميع الأجهزة الإلكترونية للمساعدة في توفير فواتير الخدمات العامة بما يتضمن أجهزة التلفزيون وشواحن الهاتف وأجهزة الكمبيوتر عندما لا تكون قيد الاستخدام، حيث ان توصيل العديد من الإلكترونيات بشريط الطاقة يؤدي إلى تسهيل اغلاق الأجهزة غير المستخدمة مرة واحدة.
  • تشغيل مجمد أفقي فارغ، يعد وجود مجمد إضافي في المنزل خيارا جيدا لحفظ الطعام، ولكن أضراره أكثر بكثير من منافعه عندما يكون فارغًا، يستهلك المجمد الأفقي حوالي مائة وثلاث كيلو واط في الساعة، حيث يستهلك ما يقارب أربعة عشر دولارًا في المتوسط ​​شهريًا، لذلك عندما يكون المجمد الافقي فارغًا يجب فصله من الكهرباء لتوفير الطاقة والمال.
  • فتح الثلاجة للتصفح، تلك اللحظات القليلة في تصفح الثلاجة تتراكم، كل عام يقضي الأشخاص الكثير من الساعات في النظر إلى الثلاجة أو المجمد، وهو ما يمثل 7 في المائة من إجمالي استخدام الطاقة بالجهاز.
  • تنظيف الصحون باستخدام غسالة الصحون وهي غير ممتلئة، تستهلك غسالة الصحون متوسطة الحجم ما يقارب 1800 واط من الكهرباء لتشغيلها، حيث ان استخدامها يوميًا سيكلف 66 دولارًا في العام الواحد، يمكن خفض استهلاك الطاقة عند القيام بتشغيلها عندما تكون ممتلئة فقط.
  • غسل الملابس بالمياه الساخنة، يتم استهلاك 90% تقريبا من الطاقة التي تستخدمها الغسالة فقط لعملية تسخين المياه، يمكن تقليل استهلاك الطاقة إلى النصف وذلك طريق استبدال الماء الساخن بالماء الدافئ، ويمكن أيضا استبداله الماء البارد.
  • ضبط الترموستات على أعلى درجة حرارة في الكثير من البيوت، حيث يتم ضبط سخانات المياه على درجات حرارة مرتفعة جدًا، بالرغم من ضبط الكثير من سخانات المياه على 140 درجة بشكل افتراضي، دائما ما توصي وزارة الطاقة بـ 120 درجة لكفاءة الطاقة.
  • عدم ضبط وبرمجة منظم الحرارة الخاص، حيث يتم استهلاك ما يقرب من نصف طاقة البيت في التدفئة والتبريد، تعد منظمات الحرارة الذكية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، حيث يتم التحكم في تقليل التدفئة والتبريد عندما يكون البيت فارغا عن طريق هذا المنظم. يمكنها التعرف على درجة الحرارة المفضلة لدى الأشخاص، وهي الافتراضية في وضع توفير الطاقة عندما لا يكون هناك أحد في المنزل.
  • عدم تغيير مرشحات الهواء ونسيانها، حيث يحتوي أي بيت يمتلك وحدة (HVAC) على مرشحات هواء يجب تنظيفها باستمرار حتى يعمل نظام التدفئة والتبريد وتكييف الهواء بشكل جيد، يستهلك نظام التدفئة والتبريد وتكييف الهواء (HVAC) الكثير من الطاقة في عملية سحب الهواء، لتقليل استخدام الطاقة في نظام (HVAC) يجب استبدال مرشحات الهواء كل 3 أشهر.

تعد الكهرباء من الضروريات لضمان العيش بشكل آمن ومريح، حيث يوجد العديد من الطرق البسيطة التي يمكن عن طريقها تقليل استهلاك الطاقة، وبالتالي توفير المال، وتحسين استدامة البيت بدون عوائق بالحياة اليومية.


شارك المقالة: