الجلوكوز (C6H12O6) هو أحد أهم السكريات الأحادية، والذي يتم تصنيعه أثناء عملية التمثيل الضوئي ويعمل بمثابة “وقود” ومصدر للطاقة، ويتم تخزينه على هيئة بوليمر جليكوجين في الحيوانات وكنشا في النباتات.
مفهوم الجلوكوز
الجلوكوز هو مصدر طاقة عالمي لجميع الخلايا البشرية، وامتصاصه هو مؤشر رئيسي على استقلاب الطاقة الخلوية، وبالإضافة إلى ذلك، الجلوكوز هو مقدمة رئيسية لتخليق وتحويل العديد من الكربوهيدرات في المراحل النهائية.
وتتحول هذه الكربوهيدرات لاحقًا إلى سلسلة من جزيئات الطاقة والجزيئات الحيوية الوظيفية، بدءًا من حامل الطاقة ثلاثي فوسفات الأدينوزين (ATP)، والنيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NADH) والجليكوجين والنيوكليوتيدات والبروتينات إلى الأحماض الدهنية.
أشكال الجلوكوز في سكر العنب
من المعروف أيضا باسم سكر العنب، حيث يشار إليه باسم ألدوهكسوز لأنه يحتوي على 6 ذرات كربون ومجموعة ألدهيد، كما أنه يوجد في شكلين، هيكل مفتوح السلسلة أو حلقة، ويتم تصنيعه في كبد وكلى الحيوانات، وتوجد في النباتات في الفاكهة وفي أجزاء مختلفة من النباتات.
أما عن د- الجلوكوز فهو الشكل الطبيعي للجلوكوز، ويمكن أن يحدث إما في صورة صلبة أو سائلة، إذ أنه قابل للذوبان في الماء وقابل للذوبان أيضًا في حمض الأسيتيك، كما أنه عديم الرائحة وحلوة الذوق، وفي عام 1747 للميلاد قام الكيميائي الألماني أندرياس مارغراف بعزل الجلوكوز من الزبيب، وفي عام 1838، صاغ جان بابتيست دوما كلمة جلوكوز.
الأيزومرات الفراغية للجلوكوز
يُعرف اثنان من الأيزومرات الفراغية لسكريات الألدوهكسوز بالجلوكوز، واحد منها فقط (D-glucose) نشط بيولوجيًا، وغالبًا ما يشار إلى هذا الشكل (D-glucose)، وسكر العنب أحادي الهيدرات، وخاصة في صناعة الأغذية، مجرد سكر العنب (من الجلوكوز dextrorotatory)، حيث إنه لا يمكن استقلاب صورة المرآة للجزيء، (L-glucose)، بواسطة الخلايا في العملية الكيميائية الحيوية المعروفة باسم تحلل السكر.