الفيرميوم (Fermium) هو عنصر كيميائي مشع في الجدول الدوري، رمزه الكيميائي هو Fm ورقمه الذري 100. تم اكتشافه في عام 1952 من خلال تحليل الحطام الناتج عن أول تجربة تفجير قنبلة هيدروجينية. سُمّي العنصر بهذا الاسم تكريماً للعالم الفيزيائي إنريكو فيرمي.
الخصائص الفيزيائية للفيرميوم
1. العدد الذري والكتلة الذرية
- العدد الذري: 100.
- الكتلة الذرية: الكتلة الذرية لعناصر الفيرميوم تتراوح بين نظائر مختلفة، أكثر النظائر استقراراً هو الفيرميوم-257 بكتلة ذرية حوالي 257 وحدة كتلة ذرية.
2. المظهر واللون
- الفيرميوم معدن مشع وله مظهر معدني فضي، لكن معظم العينات تكون بكميات ضئيلة جداً بحيث لا يمكن ملاحظة لونها الفعلي بالعين المجردة.
3. الحالة الفيزيائية
- الحالة في درجة حرارة الغرفة: الفيرميوم في الحالة الصلبة عند درجة حرارة الغرفة.
- درجة الانصهار: لا توجد معلومات دقيقة بسبب ندرة العنصر وصعوبة إنتاجه بكميات كافية للتجارب، ولكن يُعتقد أن درجة انصهاره تتراوح بين 1527 إلى 1800 درجة مئوية.
- درجة الغليان: لا توجد بيانات مؤكدة عن درجة الغليان، ولكن يُتوقع أن تكون عالية جداً بسبب التشابه مع العناصر الأخرى في سلسلة الأكتينيدات.
4. الكثافة
- الكثافة المفترضة للفيرميوم تتراوح بين 9.7 إلى 10 غرام لكل سنتيمتر مكعب عند درجة حرارة الغرفة.
5. الخصائص المغناطيسية
- الفيرميوم يُعتقد أن له خصائص مغناطيسية مشابهة للعناصر الأخرى في مجموعة الأكتينيدات، ولكن البيانات المفصلة غير متوفرة بسبب صعوبة الدراسة العملية.
6. النظائر والنشاط الإشعاعي
- الفيرميوم يمتلك عدة نظائر مشعة، أكثرها استقراراً هو الفيرميوم-257 بنصف عمر يبلغ حوالي 100.5 يوم.
- جميع نظائر الفيرميوم غير مستقرة وتتحلل إشعاعياً، مما يجعل التعامل معه يتطلب احتياطات خاصة لحماية العاملين من الإشعاع.
7. التفاعل الكيميائي
- الفيرميوم، كمعظم الأكتينيدات، يُظهر تكافؤاً عالياً يمكن أن يصل إلى +3 في المركبات الكيميائية.
- يعتبر الفيرميوم مادة نشطة كيميائياً، ويتفاعل بسهولة مع الأوكسجين والهلوجينات لتشكيل مركبات الفيرميوم مثل FmO₂ وFmCl₃.
8. استخدامات الفيرميوم
- بسبب ندرة إنتاجه وصعوبة التعامل معه، لا يُستخدم الفيرميوم بشكل كبير خارج نطاق البحث العلمي.
- تُستخدم نظائر الفيرميوم في بعض الدراسات البحثية المتعلقة بالفيزياء النووية والكيمياء النووية.
9. تحضير الفيرميوم
- يتم إنتاج الفيرميوم في مفاعلات نووية من خلال قصف البلوتونيوم أو الكوريوم بالنيوترونات.
- العملية تتطلب تقنيات متقدمة وتجهيزات خاصة للتعامل مع الإشعاع والنظائر المشعة.
في الختام، يعتبر الفيرميوم عنصراً ذا خصائص فيزيائية مميزة وصعبة الدراسة نظراً لندرته وارتفاع نشاطه الإشعاعي. يستخدم بشكل رئيسي في الأبحاث العلمية المتعلقة بالكيمياء والفيزياء النووية، وما زال البحث مستمراً لفهم المزيد عن هذا العنصر الفريد.
