ما هي الخصائص المميزة لعنصر براسيوديميوم الكيميائي

اقرأ في هذا المقال


البراسيوديميوم هو عنصر كيميائي ينتمي إلى سلسلة اللانثانيدات، والتي تُعرف أيضًا بالأتربة النادرة. يُرمز له بالرمز الكيميائي “Pr” ورقمه الذري 59. تم اكتشاف هذا العنصر في أواخر القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين أثبت وجوده في العديد من التطبيقات الصناعية والتكنولوجية.

تاريخ عنصر براسيوديميوم

اكتُشف البراسيوديميوم عام 1885 على يد الكيميائي النمساوي كارل أوير فون ويلسباخ. استطاع ويلسباخ فصل البراسيوديميوم من معدن الديديميوم، الذي كان يُعتقد سابقًا أنه عنصر واحد ولكنه في الواقع خليط من النيوديميوم والبراسيوديميوم.

الخصائص الفيزيائية

البراسيوديميوم هو معدن فضي لامع يمتاز بخصائص فيزيائية مميزة:

  • الكتلة الذرية: 140.90766 وحدة كتل ذرية.
  • الكثافة: 6.77 جرام لكل سنتيمتر مكعب.
  • نقطة الانصهار: 931 درجة مئوية.
  • نقطة الغليان: 3520 درجة مئوية.

الخصائص الكيميائية

البراسيوديميوم يُظهر سلوكًا كيميائيًا نموذجيًا لللانثانيدات:

  • التفاعل مع الأكسجين: يتفاعل بسرعة مع الأكسجين ليشكل أكسيد البراسيوديميوم (Pr₂O₃).
  • التفاعل مع الماء: يتفاعل ببطء مع الماء ليشكل هيدروكسيد البراسيوديميوم وغاز الهيدروجين.
  • التفاعل مع الأحماض: يذوب بسهولة في الأحماض المخففة، مشكلاً أملاح البراسيوديميوم.
  • يمتلك البراسيوديميوم عدة نظائر، ولكن النظير الأكثر استقرارًا وشيوعًا هو النظير “Pr-141″، الذي يمتاز بنصف عمر مستقر.

التطبيقات

البراسيوديميوم يُستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية والتكنولوجية:

  • المغناطيسات الدائمة: يُستخدم مع النيوديميوم لصناعة مغناطيسات قوية تُستخدم في المحركات الكهربائية والسماعات.
  • إنتاج الزجاج: يُضاف إلى الزجاج ليعطيه لونًا أصفر وأخضر مميزين، ويُستخدم أيضًا في نظارات اللحام لحجب الضوء الشديد.
  • الصناعات الفضائية: يُستخدم في صناعة بعض السبائك التي تمتاز بخصائص ميكانيكية فريدة تُفيد في التطبيقات الفضائية.
    الآثار البيئية والصحية.
  • البراسيوديميوم ليس سامًا بشكل كبير، ولكنه قد يُسبب تهيجًا في العينين والجلد عند التعرض المباشر له. في البيئة، يجب التعامل معه بحذر لتجنب تلويث الماء والتربة.

البراسيوديميوم هو عنصر نادر ذو خصائص فيزيائية وكيميائية فريدة تجعله مهمًا في العديد من التطبيقات التكنولوجية والصناعية. اكتشافه واستخدامه يعكسان التطور المستمر في فهمنا للعلوم الكيميائية والتطبيقية، مما يسهم في تحسين جودة حياتنا اليومية.


شارك المقالة: