يمكن تعريف التعدين بأنه عملية استخراج المعادن من الأرض، حيث يوجد بعض العوامل المؤثرة على استخدام الموارد المعدنية في العالم مثل: طريقة التعدين، درجة الخام، إمكانية الوصول، حجم الإيداع وطريقة التعدين، قبل التمكن من عمل معدن ما، يجب التأكد ممّا إذا كانت قيمته أكبر من تكاليف العمل والنقل وتركيز الخام.
ما هي العوامل المؤثرة في التعدين؟
درجة الخام:
تحدد وفرة المعادن أو عدم وجودها إلى حد كبير في الاستغلال التجاري، تختلف الخامات في محتواها المعدني، بشكل عام تعتبر الخامات عالية الجودة أكثر اقتصادية في العمل، ليس فقط لأنها تنتج كمية كبيرة من المعدن ولكن أيضاً لأن محتواها المعدني العالي يجعلها أسهل وأرخص في الصهر، يمكن في كثير من الأحيان استخراج المعادن ذات القيمة العالية مثل الذهب والماس والنحاس واليورانيوم بتكلفة عالية للغاية، لأن الطلب عليها كبير وجلب أسعار مرتفعة.
حجم الإيداع:
حجم الإيداع مهم؛ لأن التعدين يتطلب كمية كبيرة من المعدات باهظة الثمن، لن يكون من المجدي توفير مثل هذه المعدات لعمل وديعة ستنفد في بعض الأشهر، كما أن العمل على نطاق صغير مربح فقط للمعادن الثمينة، في بعض الأحيان قد يتم عمل ودائع صغيرة بشكل مربح، حيث تكون تكلفة النقل منخفضة.
طريقة التعدين:
تعتمد طريقة التعدين على طريقة حدوث الخامات، التعدين المكشوف هو الأرخص، في حين أن المناجم ذات الفتحات باهظة الثمن، كما تعتمد تكلفة التعدين أيضاً على حجم العمليات، إذا تم التعدين على نطاق واسع فيمكن تعويض تكاليف رأس المال والتشغيل.
إمكانية الوصول:
إن سهولة الوصول إلى منطقة يوجد بها ترسبات معدنية معينة لها أهمية كبيرة، تحدد التضاريس والمناخ إمكانية الوصول؛ ممّا يساعد أو يعيق عمليات التعدين.
التكنولوجيا:
قد تتغير التكنولوجية المتعلقة بأساليب التعدين وعمليات التصنيع وما شابه بمجرد تحويل الرواسب التي لا قيمة لها إلى خامات تجارية مرموقة، تم الآن تغيير تقنية المسح الجيولوجي، بمساعدة تقنيات الاستشعار عن بعد، حيث يستطيع المرء تقدير احتياطيات الموارد المعدنية في المنطقة، كما غيرت التغيرات التكنولوجية الأخرى نمط استغلال الموارد المعدنية.
عوامل أخرى:
يوجد بعض العوامل الأخرى المؤثرة في التعدين مثل: العرض الرخيص للعمالة، المنافسة من مصادر أخرى والنظام الاقتصادي، وغيرها الكثير من العوامل التي تؤثر بشكل ملحوظ على عملية التعدين.
