فلزات الصخور الرسوبية:
إن الصخور الرسوبية نتجت بالإستعانة بباقي الصخور (إما بلورية أو رسوبية أكثر تقدماً)، لذلك قد تتكون من جميع العناصر، وبشكلٍ خاص العناصر التي تكون أكثر قساوة وذو قابلية للإنحلال قليلة، كما نجد الصخور الرسوبية بحالة حبات مدحرجة أو بحالة شذرات صغيرة مثل (فيلليت) ويكون ذلك عندما خاص في فلزات خاصة مثل المايكا والكلوريت بالإضافة إلى الغضاريات والتي هي عناصر حطامية أو كما يقال عنها رضيخية.
ولهذا السبب فإن الأحجار الرملية (الحف) بالإضافة إلى صخور الكلس الكواتزيو ومايكا البساميت تُعتبر عناصر حطامية مع تواجد عناصر مضافة إلى تلك العناصر، وتكون عناصر موضعية نتجت من خلال توضع الصخر نفسه، تلك العناصر التي لها القدرة على أن تؤلف الصخر بشكل كامل أو تؤلف جزء منه ومن اهم هذه العناصر هي عناصر الكالسيت والدولوميا بالإضافة إلى الجبس والآنهيدريت في الغضار.
ويكون السيليس على هيئة صوان كالسيدوان أو أوبال الغلوكوني وفوسفات الكلس، تأتي الفلزات الحديدية مثل أكاسيد وكلوريت ركاز الحديد والتي تُعتبر أساس الركاز الذي يسمى بالبيضوي أو السرئي، بالإضافة إلى البيريت الذي هو فلز مألوف داخل الصخور الرسوبية كما يُمكن لبعض الفلزات الأساسية للصخور الإندفاعية أن تتكون بشكلٍ عرضي في موقعها الطبيعية داخل الصخور الرسوبية.
حيث يتم تسميتها بفلزات ذات التشكل المستجِد حيث تكون هذه الفلزات في الغالب مبلورة بشكل جيّد لكن تبلورها يكون فقط مجهريًا، من خلال هذه الطريقة يمكننا أن نصادف المرو والألبايت بالإضافة إلى التورملين، حيث تكون كل منها بحالة بلورات صغيرة في العديد من الصخور الرسوبية المتواجدة في جبال الألب، كما أنَّ الكالسيت الذي يكون عبارة عن كربونات الكلس ذو شكلٍ معيني واسع الإنتشار داخل الصخور الرسوبية وهو فلز يكون ذو لون أبيض أو أصفر أو لون شفاف حيث أنه ينخدش بسهولة مما يشكل فوراناً مع الحموض.
كما يملك الكالسيت ثلاثة إنفصامات سهلة تكون موازية لوجوه المجسم المعيني حيث تنتج أجسام معينية تسمى بأجسام إنفصام، هناك بعض الصخور التي يُعاد تبلورها كالرخام وتسمى كالسيت حبيبي، كما يدخل أحياناً في تركيب داخل الصخور الكلسية ذات عجينة دقيقة، لذلك إن الكالسيت يمكنه أن يُشكل معظم الصخور الإستحالية مثل الشيست اللامع في جبال الألب.
