تعد المضخات الحرارية في الواقع البديل الأكثر كفاءة للوقود والزيت والأنظمة الكهربائية، عندما يتعلق الأمر بعملية التدفئة والتبريد، إنها توفر قدرة تدفئة وتبريد أكبر من كمية الطاقة الكهربائية المستخدمة لتشغيلها، في الواقع معدل الكفاءة قادر على الارتفاع حتى 300٪.
ما هي المضخة الحرارية
كانت شعبية واستخدام مصدر الطاقة هذا أبطأ كثيرًا في المملكة المتحدة مقارنة ببقية أوروبا، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الحكومة قدمت مؤخرًا ونفذت مخططًا جديدًا لجعل التحول إلى الطاقة الخضراء أسهل وأكثر تكلفة، ساعدت هذه التحركات في زيادة شعبية جميع تقنيات الطاقة المتجددة بين الجمهور البريطاني.
مزايا المضخات الحرارية
- تعد المضخات الحرارية الخيار الأفضل من الأنظمة التي تعتمد على الاحتراق من ناحية الأمان.
- يقلل النظام من انبعاثات الكربون، ولديه معدل تحويل فعال للطاقة إلى حرارة.
- صيانة أقل من أنظمة التدفئة بالاحتراق.
- يمكن أن يوفر التبريد خلال فصل الصيف، مما يجعله فعالاً في التكييف.
- لديهم عمر طويل جدًا يصل إلى 50 عامًا، نتيجة لذلك، فهي موثوقة للغاية ومصدر ثابت للحرارة.
- قد تكون مؤهلاً للدفع بموجب مخطط حوافز الطاقة المتجددة (RHI).
عيوب المضخات الحرارية
- أنظمة المضخات الحرارية لها تكلفة بدء تشغيل عالية.
- يصعب تثبيتها إلى حد ما، لا سيما أنه يجب إجراء بحث لفهم حركة الحرارة والجيولوجيا المحلية وكذلك متطلبات التدفئة والتبريد للمنزل.
- بعض السوائل المستخدمة في نقل الحرارة مشكوك في استدامتها، وتثير مخاوف بيئية ومن ثم يوصى باستخدام السوائل القابلة للتحلل.
- ستعني عملية التثبيت عملًا كبيرًا وتعطيلًا للمنزل والحديقة، يجب أن يتم العمل على المبنى الفعلي، بما في ذلك اختراق الجدران.
- تواجه بعض مضخات الحرارة مشكلة في المناطق الباردة مما قد يؤدي إلى تلف النظام، لذلك لا يمكن الوصول إلى الكفاءة الكاملة خلال المواسم الباردة، ومع ذلك هناك احتمالات لنظام مضخة حرارية مطور يمكنه التغلب على هذه المشكلة.
- مطلوب أذونات التخطيط الخاصة في ويلز وأيرلندا الشمالية، بينما في إنجلترا واسكتلندا، يعتمد ذلك على موقع الشخص وحجم ممتلكاته الخاصة به.
