يظهر مركب هيدروكسيد السترونشيوم على شكل أنهيدرات تكون بلوراتها المنشورية عديمة اللون مائلة، وفي الكيمياء يعرف مركب هيدروكسيد السترونشيوم بإنه مركب غير عضوي يمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (Sr(OH)2)، وهو قابل للذوبان بشكل طفيف في الماء، ولكن من المدهش أن الأوكتاهيدرات أكثر قابلية للذوبان، هذا هو الأخير الذي يتم توفيره تجاريًا لمعظم التطبيقات، وعندما يتم تسخين أوكتاهيدراتي يتم فقد سبعة مياه من الماء لتكوين أحادي الهيدرات وأخيراً الأكسيد.
هيدروكسيد السترونشيوم
- إن مركب هيدروكسيد السترونشيوم 0كريستال ديليكيسسينت) يمتلك كثافة مقدارها 3.625 جم لكل سم مكعب، ويذوب عند درجة حرارة مقدارها 375 درجة مئوية في جو من الهيدروجين، ويتحول إلى أكسيد السترونشيوم عند 710 درجة مئوية، وهو قابل للذوبان في الماء قليلاً عند 0 درجة مئوية بنسبة 0.41 جم لكل 100 مل وهو قابل للذوبان في الماء المغلي عند 100 درجة مئوية بنسبة 21.83 جم لكل 100 مل، وهو قابل للذوبان في الأحماض ومحلول كلوريد الأمونيوم.
- يتكون الثماني هيدرات من بلورات عديمة اللون ورباعية الزوايا ومائلة، تمتلك كثافة 1.90 جم لكل سم مكعب، يفقد جميع جزيئات الماء عند 100 درجة مئوية، وهو قليل الذوبان في الماء عند درجات حرارة منخفضة بنسبة 0.90 جم لكل 100 مل عند 0 درجة مئوية، وهو قابل للذوبان في الماء المغلي بنسبة 47.7 جم لكل 100 مل عند 100 درجة مئوية، وهو محلول مائي قلوي للغاية وقابل للذوبان في الأحماض وفي محلول كلوريد الأمونيوم وغير قابل للذوبان في الأسيتون.
- يتم تحضير مركب هيدروكسيد السترونشيوم من خلال عملية معالجة أكسيد السترونشيوم بالماء: (SrO + H2O → Sr(OH)2)، وبدلاً من ذلك فإنه يتم تصنيع (Sr(OH)2) عن طريق تسخين كربونات السترونشيوم أو كبريتيد السترونشيوم بالبخار عند درجات حرارة تتراوح من 500 إلى 600 درجة مئوية: (SrCO3 + H2O → Sr (OH) 2 + CO2 SrS + 2H2O → Sr (OH) 2 + H2S).
- يستخدم مركب هيدروكسيد السترونشيوم في عملية استخلاص السكر من دبس سكر البنجر وفي صناعة الصابون والشحوم المزلقة، كما ويستخدم بشكل رئيسي كمثبت في البلاستيك، ويمكن استخدامه كمصدر لأيونات السترونشيوم عندما يكون الكلور غير مرغوب فيه، ويمتص هيدروكسيد السترونشيوم ثاني أكسيد الكربون من الهواء من أجل تكوين كربونات السترونشيوم، وهذا الملح متوفر تجارياً بكميات كبيرة.
- يستخدم مركب هيدروكسيد السترونشيوم في صناعة المواد اللاصقة والبلاستيك والزجاج ومواد التشحيم التي يمكن استخدامها في البيئات ذات درجات الحرارة العالية أو المنخفضة، علما أن المركب الجاف أو المحلول المائي منه أكال، كما ويمكن أن يسبب التلامس مع الجلد أو العينين تهيجًا.