هيدريد السترونشيوم SrH2

اقرأ في هذا المقال


في الكيمياء إن مركب هيدريد السترونشيوم وفي الإنجليزية: (strontium hydride) عبارة عن مركب كيميائي غير عضوي، يتكون من عنصري الهيدروجين والسترونشيوم، يمتلك الصيغة الكيميائية التالية: (SrH2)، يتكون هذا المركب من معدن السترونشيوم في وجود الهيدروجين ضمن ظروف تفاعل مماثلة لظروف تفاعل الكالسيوم، يمتلك هذا المركب شكل مسحوق رمادي اللون حساس للرطوبة.

هيدريد السترونشيوم

يتكون مركب هيدريد السترونشيوم من السترونشيوم والهيدروجين وهو مركب غير عضوي، يتواجد على شكل مسحوق
رمادي اللون، وهو حساس للرطوبة، يمتلك نقطة انصهار مقدارها 1050 درجة مئوية، وكثافة تساوي 3.260، ووزن جزيئي مقداره 89.64 غرام لكل مول ويتكون هيدريد السترونشيوم (SrH2) من معدن السترونشيوم في وجود الهيدروجين.

ويحدث ذلك في ظل ظروف تفاعل مماثلة لظروف تفاعل الكالسيوم، ونظرًا لتشابهه الكبير مع الكالسيوم فقد تطور القليل من الاستخدام العملي، وهيدريد السترونشيوم عبارة عن مادة كيميائية كاشفة محايدة إلكترونيًا، وعند ملامسة هذا المركب للماء فإنه يتحلل ليشكل الهيدروجين كما في التفاعل الكيميائي التالي:

SrH2 + H2O → Sr (OH) 2 + H2

خصائص هيدريد السترونشيوم

  • إن مركب هيدريد السترونشيوم (SrH2) له نفس النوع من البنية مثل هيدريد الكالسيوم ذو الصيغة الكيميائية التالية: (CaH2) باستثناء أن معلمات الخلية هي: أ = 3.875، ب = 6.364، ج = 7.343، (α = β = γ = 90) درجة، علما أنه يشبه هيدريد الكالسيوم في كل من الخصائص والتفاعلية.
  • أما عن تفاعلات هيدريد السترونشيوم، فإنه من الممكن أن يتم تحضيره من خلال عملية يتم فيها الجمع بين معدن السترونشيوم (Sr) مع غاز الهيدروجين تبعا للتفاعل الكيميائي التالي:

Sr + H2 → SrH2

  • كما ويتفاعل مركب هيدريد السترونشيوم مع الماء (H2O) ويعمل على إنتاج الهيدروجين (H2) ومركب هيدروكسيد السترونشيوم (Sr(OH)2) تبعا للتفاعل الكيميائي التالي:

SrH2 + 2 H2O → 2 H2 + Sr(OH)2

  • هيدريد السترونشيوم مهيج للجلد والعينين والجهاز التنفسي، استنشاق الغبار الناعم يسبب تهيجًا شديدًا أو حروقًا كاوية، طرق التعرض الأولية: ملامسة الجلد والعينين، أو استنشاق الغبار، ملامسة العين: أكالة للعينين، قد يسبب ضررًا شديدًا للعين، ملامسة الجلد: يسبب تهيجًا شديدًا وحروقًا كيميائية في الجلد.

وفي نهاية القول فإن هذا المركب ضار عن طريق الاستنشاق، يسبب الغبار تهيجا شديدا للأنف والأغشية المخاطية والجهاز التنفسي، الابتلاع: ضار إذا ابتلع، تتفاعل المادة مع الرطوبة مسببة حروقًا كيميائية في الفم والحلق، مع الرطوبة أو الاتصال البشري يشكل الهيدريد بسرعة هيدروكسيد قلوي كاوي مع تطور الحرارة.


شارك المقالة: