اقرأ في هذا المقال
جهاز المناعة عبارة عن شبكة معقدة من الأعضاء والخلايا والبروتينات التي تدافع عن الجسم ضد العدوى، بينما تحمي خلايا الجسم.
وظيفة بروتينات المناعة الفطرية
- المناعة الفطرية هي مناعة يولد فيها الشخص، وتضمن الحواجز المادية (الجلد وشعر الجسم) وآليات الدفاع (اللعاب وحمض المعدة) والاستجابات المناعية العامة (الالتهاب).
- يعتبر هذا النوع من المناعة غير محدد.
- على الرغم من أن الجهاز المناعي لا يعرف بالضبط نوع المستضد الذي يغزو الجسم، إلا أنه يمكنه الاستجابة بسرعة للدفاع ضد أي عامل ممرض.
وظيفة بروتينات المناعة السلبية
- المناعة السلبية هي قدرة الجسم على مقاومة مسببات الأمراض عن طريق “استعارة” الأجسام المضادة.
- على سبيل المثال، يمكن أن تنتقل الأجسام المضادة إلى الطفل من حليب الأم، أو من خلال منتجات الدم التي تحتوي على أجسام مضادة مثل الغلوبولين المناعي الذي يمكن نقله من شخص إلى آخر.
- الشكل الأكثر شيوعًا للمناعة السلبية هو الذي يتلقاه الرضيع من أمه.
- تُنقل الأجسام المضادة عبر المشيمة خلال الشهر أو الشهرين الأخيرين من الحمل.
- نتيجة لذلك، سيكون للرضيع كامل المدة نفس الأجسام المضادة مثل أمه.
- تحمي هذه الأجسام المضادة الرضيع من أمراض معينة لمدة تصل إلى عام، وتعمل على الدفاع ضد مستضدات معينة.
- على الرغم من أن المناعة السلبية مفيدة، إلا أنها مؤقتة حتى تختفي الأجسام المضادة ( تتلاشى)، لأن الجسم لم ينتج الأجسام المضادة.
وظيفة بروتينات المناعة المكتسبة
- المناعة المكتسبة (التكيفية) هي نوع من المناعة التي تنشأ من الذاكرة المناعية.
- يتعرض الجسم لمستضد معين (مرتبط بمسببات الأمراض) ويطور أجسامًا مضادة لذلك المستضد المحدد.
- في المرة التالية التي يغزو فيها المستضد، يكون لدى الجسم ذاكرة عن مستضد معين ولديه بالفعل أجسام مضادة لمكافحته.
- يمكن أن تحدث المناعة المكتسبة من التعرض للعدوى، حيث يصاب الشخص بمرض ويطور مناعته نتيجة لذلك.
- تحدث المناعة المكتسبة أيضًا من التطعيم حيث يحاكي اللقاح مرضًا معينًا، مما يتسبب في استجابة مناعية لدى الشخص الملقح دون أن يصاب بالمرض.
