يوهان صموئيل كونينغ

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن يوهان صموئيل:

يوهان صموئيل؛ عالماً ورياضياتي معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي حققت ضجةً علمية ضخمة، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها، توفي يوهان صموئيل في إحدى المدن الهولندية والمعروفة باسم “أوترختسه هوفلروخ” في الحادي والعشرين من شهر أغسطس لعام “1757” للميلاد وهو في الخامسة والأربعين من عمره.

ولد يوهان صموئيل في الحادي والثلاثين من شهر يوليو لعام “1712” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة بودينغن في ألمانيا، التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان صموئيل ينتمي لواحدة من الأسر المعروفة بعلمها وعملها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها، إلى جانب حرصها على اعتماد الفرد على نسفه؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

اشتهر يوهان صموئيل بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ وذلك رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكنه من البدء بإجراء تجاره وأبحاثه دون أن يقع بأية أخطاء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى يوهان صموئيل العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة بازل الواقعة في مدينة سويسرا ، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في كل من الأكاديمية البروسية للعلوم، أكاديمية العلوم في غوتينغن.

ظهرت اهتمامات يوهان صموئيل في علوم الرياضيات وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظريات وقواعد وأساسيات، إلى جانب اهتماماته في شتى العلوم والمعارف كاهتمامه بعلوم الفيزياء والكيمياء، إلى جانب دراساته التي تتعلق بعلوم الفلسفة والطبيعة؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.


شارك المقالة: