عُثر على عنصر السترونشيوم لأول مرة في ملاحظات الطيف البصري للشمس عام 1808 من قبل الكيميائي الإنجليزي سير همفري ديفي. تم اكتشافه في كبريتات الباريوم حيث لوحظت خطوط طيف جديدة غير معروفة حينئذ.
حقائق مثيرة عن عنصر السترونشيوم
الخصائص الفيزيائية
السترونشيوم عنصر فلزي ناعم وفضي اللون يشبه الكالسيوم في خواصه الكيميائية. يتميز بكونه نشيطاً كيميائياً ويتفاعل بسرعة مع الماء والأكسجين في الهواء.
استخداماته الصناعية
يستخدم السترونشيوم في صناعة الألعاب النارية حيث يعطي اللون الأحمر الزاهي عند احتراقه. كما يستخدم أيضاً في تصنيع بعض أنواع الصمغ الذي يتصلب بالأشعة السينية.
التأثيرات على الصحة
على الرغم من أن السترونشيوم ضروري للنباتات، إلا أن امتصاص كميات كبيرة منه يمكن أن يكون ساماً للكائنات الحية بما في ذلك الإنسان، حيث يمكن أن يتجمع في العظام بدلاً من الكالسيوم مما يسبب مشاكل صحية.
الوجود الطبيعي والاستخدامات الطبية
يوجد السترونشيوم عادة في الطبيعة في المعادن مثل السترونتيانيت. كان يستخدم في الماضي في علاج أمراض العظام مثل هشاشة العظام، لكنه استبدل اليوم بأدوية أكثر فعالية.
استخداماته في علم الأرض
يستخدم السترونشيوم في علم الأرض كعلامة على الأحافير القديمة، حيث يمكن استخدام نسبة السترونشيوم إلى الكالسيوم في العظام لتحديد عمر الأحافير.
السترونشيوم-90 والنوويات
يعتبر السترونشيوم-90 نوعاً من النفايات النووية الناتجة عن الانفجارات النووية ومحطات الطاقة النووية. يمتلك فترة نصف حياة طويلة مما يجعله مشكلة بيئية ونووية تحتاج إلى معالجة دقيقة وطويلة الأمد.
هذه بعض الحقائق المثيرة عن عنصر السترونشيوم، وهو عنصر يتمتع بتاريخ طويل واستخدامات متنوعة في العديد من المجالات العلمية والصناعية.