يعتبر زيت المورينجا غني بالأحماض الدهنية كما أنه يدخل في العديد من المنتجات العلاجية سواء للشعر أو البشرة، ويستخدم هذا الزيت عادةً في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية مثل الصدفية أو الأكزيما، يمكن أن يساعد في التقليل من التهيج وظهور قشرة الرأس واحتوائه على مضادات البكتيريا ومضادات الالتهابات ما يجعله مكونًا مهدئًا للعناية بالبشرة والشعر.
اهم فوائد زيت المورينجا للبشرة
يعتبر زيت المورينجا أحد أكثر مكوناته استخدامًا في التكييف، وذلك بفضل خصائصه العلاجية والحماية من الأشعة فوق البنفسجية ومن فوائده أيضاً:
- مضاد للالتهابات.
- مضاد للجراثيم.
- مضاد للفطريات.
- يلطف التهيج سواء في البشرة أو فروة الرأس.
- يحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
- يحمي فروة الرأس من ظهور القشرة.
- يمنع تلاشي لون الشعر.
يعود سبب فائدة زيت المورينجا للعناية بالبشرة إلى طبيعته المضادة للبكتيريا والفطريات وبالإضافة إلى ذلك، بفضل جذوره المقاومة للعوامل الجوية وطبيعته الغنية بمضادات الأكسدة، فيمكن أن يساعد في تقليل تلاشي التدرج في لون البشرة الطبيعية وعلاوة على ذلك، أن زيت المورينجا يساعد أيضًا في تعزيز النعومة للجلد ويساهم في منع تجريد اللون والجفاف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، فضلاً عن توفير ترطيب مغذي يساعد على تنعيم البشرة وترطيبها بشكل مناسب مع إضافة لمعان جميل.
الآثار الجانبية لزيت المورينجا
على الرغم من عدم وجود آثار جانبية للسلامة مع زيت المورينجا، إلا أنه يمكن أن يكون المكون النقي أحيانًا ثقيلًا جدًا بالنسبة للشعر الناعم أو البشرة الدهنية وبدلاً من ذلك، توصي بالبحث عن المنتجات المصنوعة من المكون، بدلاً من زيت المورينجا النقي بمفرده.
بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من عدم الإبلاغ عن آثار جانبية معروفة على نطاق واسع إلا أن التهيج ممكن وتقريبًا جميع العلاجات العشبية يمكن أن تثير أيضًا رد فعل تحسسي، لذلك إذا وجدت أن الزيت يجعل فروة رأسك أو البشرة أكثر حكة أو تهيجًا، فقد أوصى خبراء التجميل بعدم استخدامه للمضي قدمًا.
كيفية استخدام زيت المورينجا
استعماله بسيط جداً كما أنه تم استخدامه في العصور القديمة في الطب الهندي القديم، وغالباً ما يتم استخدامه في بعض المنتجات الخاصة في العناية بالبشرة كالصابون وغير ذلك، حيث يتم وضع كمية بسيطة من زيت المورينجا على كفة اليدين وتدليك المنطقة المراد علاجها بهذا الزيت في شكل دائري.