اقرأ في هذا المقال
ما هو الليزر؟
إن إزالة الشعر بالليزر هو علاج غير جراحي، يعمل على استخدام شعاعًا عالي التركيز من الضوء، لاختراق بصيلات الشعر وحل الشعر مباشرة من الجذور، كما أن إزالة الشعر بالليزر واحدة من أكثر عمليات التجميل شيوعًا في الولايات المتحدة، فهي تشع ضوءًا شديد التركيز في بصيلات الشعر، وتمتص الصبغة الموجودة في البصيلات الضوء، وهذا بدوره سوف يدمر الشعر.
الليزر لإزالة الشعر:
حيث يتم توصيل الليزر عبر جهاز يتم تطبيقه محمول باليد على سطح الجلد، ويستهدف الشعر، وقبل العلاج يتم وضع جلًا واقيًا للجلد، أو يعمل عليه بجهاز تبريد لمنع الجلد من السخونة الزائدة، وبمجرد اكتمال الجلسة قد يتم إعطاء المُراجع كريم الستيرويد أو أكياس الثلج، لتقليل أيّ تورّم واحمرار في الجلد.
وقد يستغرق الأمر ما بين أربعة إلى ستة علاجات متباعدة حوالي ستة أسابيع، حتى تصبح الفوائد واضحة وطويلة الأمد، لذلك يجب إجراء عمليات اللمس كل بضعة أشهر للحفاظ على عدم إعادة نمو الشعر، ومن المهم الحد من النتف وإزالة الشعر بالشمع والحلاقة قدر الإمكان لمدة ستة أسابيع على الأقل قبل العلاج لإعطاء الشعر وقتًا للنمو.
يعتبر إزالة الشعر بالليزر عملية بسيطة، طالما يتم إجراؤها بواسطة فني ليزر مرخص ومعتمد، حيث يقوم فني معتمد بتطبيق ضوء الليزر على منطقة الشعر غير المرغوب فيه، والذي بدوره يهاجم نبضات الضوء المنبعثة من الليزر للشعر والبصيلة، وتدمر الشعر من الجذور وتمنعه من النمو مرة أخرى.
فقد ينمو الشعر في ثلاث مراحل مختلفة، ولكي يتمكن الليزر من تدمير الجذور بشكل فعّال، يجب أن يكون الشعر في مرحلة النمو، ولهذا السبب يتطلب الأمر علاجات متعددة، لذلك من أجل التقاط كل شعرة في مرحلة النمو تلك، ستظهر الحاجة إلى عدة جلسات متفرقة بفاصل زمني يقارب أربعة أسابيع للحصول على تلك النتيجة.
فوائد إزالة الشعر بالليزر:
تميل إعادة نمو الشعر بعد إزالة الشعر بالليزر إلى أن تكون أقل كثافة بكثير من الطرق الأخرى، حيث يكون الشعر غالبًا أكثر نعومة وأخف لونًا بمجرد نموه مرة أخرى، كما يعتبر علاج سريع أيضًا، لأن كل نبضة من الضوء تستغرق جزءًا من الثانية فقط لإذابة الشعر، نظرًا لأن الليزر دقيق جدًا، حيث يعالج شعرة واحدة في كل مرة، فهو فعّال في علاج المناطق الأصغر مثل الإبط والشفة العليا وغيرها.
كما لا توجد حاجة فعليًا لفترة راحة بعد العلاج، ممّا يعني أنه يمكن العودة إلى العمل مباشرة بعد الجلسة، ويمكن للفني أيضًا أن يُصمم علاجًا بالليزر وفقًا للون البشرة، ولون الشعر ومنطقة الشعر غير المرغوب فيه على الجسم، حيث يستخدم ضوء الليزر أطوال موجات دقيقة مطلوبة لعلاج كل شعرة، ممّا يعني أن الليزر عادةً ما يُزيل الشعر في المرة الأولى.
ويمكن للفنيين معالجة عدة شعيرات في وقت واحد، ممّا يجعلها واحدة من أسرع الطرق المتاحة لإزالة الشعر، وبالتالي تناسب إزالة الشعر بالليزر أي شخص لديه شعر أغمق وأكثر كثافة ولون بشرته فاتحة، حيث ينجذب الليزر إلى الصبغة الداكنة ولا يتلف الأنسجة المحيطة.
يعتبر الليزر فعّال ومفيد للتخلّص من الشعر غير المرغوب فيه سواء من منطقة الوجه أو الساقين، الذقن أو منطقة الظهر، الذراع أو تحت الإبط، خط البكيني ومناطق أخرى أيضاً، كما تشمل فوائد إزالة الشعر بالليزر الدقة العالية، حيث يمكن أن يعمل الليزر بشكل خاص للتخلص من الشعر الخشن الداكن مع المحافظة على ترك الجلد المحيط سليمًا.
ما يُميز إزالة الشعر بالليزر السرعة، حيث تستغرق كل نبضة ليزر جزءًا من الثانية، ويمكنها علاج العديد من الشعرات في نفس الوقت، كما يمكن أن يعالج الليزر منطقة بحجم ربع كل ثانية تقريبًا، ويمكن معالجة المناطق الصغيرة مثل: الشفة العليا في أقل من دقيقة، وقد تستغرق المناطق الكبيرة مثل: الظهر أو الساقين ما يصل إلى ساعة، والقدرة على التنبؤ أيضاً، حيث يُعاني معظم المراجعين من تساقط الشعر بشكل دائم بعد ما متوسطة ثلاث إلى سبع جلسات.
كيف يتم التحضير لإزالة الشعر بالليزر؟
إزالة الشعر بالليزر هي أكثر من مجرد انبعاث للشعر غير المرغوب فيه، فهو إجراء طبي يتطلب التدريب على الأداء، ويحمل مخاطر محتملة، لذلك قبل إجراء إزالة الشعر بالليزر، يجب التحقق بدقة من أوراق اعتماد الطبيب أو الفني الذي يقوم بالإجراء.
وفي حال التخطيط للخضوع لإزالة الشعر بالليزر، يجب الحد من نتف الشعر وإزالة الشعر بالشمع والتحليل الكهربائي لمدة ستة أسابيع قبل العلاج، وذلك لأن الليزر يستهدف جذور الشعر، والتي يتم إزالتها مؤقتًا عن طريق الشمع أو النتف، ويجب أيضًا تجنّب التعرّض لأشعة الشمس لمدة ستة أسابيع قبل العلاج وبعده، حيث أن التعرّض لأشعة الشمس عند إزالة الشعر بالليزر سيجعل النتائج أقل فعالية ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات بعد العلاج.