أضرار استخدام الحلزون على البشرة

اقرأ في هذا المقال


في جميع أنحاء العالم، ينتج الحلزون إفرازًا من الجهاز الحركي، الذي يُطلق عليه اسم الوحل الحلزوني، والذي له خاصية خاصة تتمثل في الحفاظ على ترطيب الجلد باستمرار وحمايته من الصدمات التي يتعرض لها. لمكافحة الشيخوخة، حيث يساعد كل شيء من البشرة الأصغر سنًا إلى حب الشباب، ويستخدم الحلزون في العناية بالعديد من المشكلات التي تواجهها البشرة.

اضرار قد يسببها استخدام الحلزون على البشرة

يتكون سائل الحلزون اللزج من مواد فعالة ذات فائدة خاصة لصحة الجلد، مثل آلانتوين الذي يساعد على تعزيز دوران البشرة من خلال تفضيل الترطيب، والتهدئة وتجديد النشاط، وحمض الجليكوليك، الذي يعزز تقشير سطح الجلد بلطف، مما يؤدي إلى زيادة سرعة دوران الخلايا وهو زيادة في نشاط الخلايا الليفية وإنتاج الكولاجين والإيلاستين الموجودين بالفعل بشكل طبيعي في إفراز المخاط الفيتامينات والمعادن وحمض اللاكتيك تكمل التكوين الغني للحلزون اللزج.

  • إنه منتج آمن وغير مزعج أو مثير للحساسية للتطبيق على الجلد في ظل ظروف الاستخدام العادية والمتوقعة بشكل معقول، على أي حال يوصى خاصة بالنسبة للبشرة الأكثر حساسية، باختبار مستحضرات التجميل التي تحتوي على مادة الحلزون السلايم على مناطق صغيرة من تطبيق الجلد لإبراز أي ردود فعل سلبية.
  • الحماية الخلوية للضرر الناتج عن تكوين الجذور الحرة الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، مما يمنع الضرر وعلامات الجلد الناتجة عن الشيخوخة الضوئية، المسؤولة الرئيسية عن تكوين التجاعيد في الجلد لذلك يجد تطبيقًا في المنتجات الترميمية المضادة للشيخوخة، وهو فعال في مكافحة خطوط التعبير.
  • إلى جانب قوتها المضادة للأكسدة، تزيد سلايم الحلزون من بقاء الأرومات الليفية عن طريق تحفيز نشاط تكاثر الخلايا الطبيعية، وهو شرط ضروري لالتئام الجروح دون تكوين ندبة.

ملاحظة:يوصي خبراء العناية بالبشرة دائمًا باستخدام مستحضرات التجميل التي تصنعها شركات مختصة وموثوق بها تضمن استخدام حلزون المنشأ الخاضع للرقابة وآمن ميكروبيولوجيًا في إنتاج مستحضرات التجميل.

المصدر: العناية بالبشرة وحمايتها \ للمؤلف مصطفى قره جوليالعناية بالبشرة بالنبات والأعشاب \ للمؤلف جينان زكا\ 2001جمالك سيدتي أقنعة طبيعية ووصفات تجميلية للعناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة \ للمؤلف ايناس فتحي بركات \ 2010موسوعة التجميل العناية بالبشرة والجسم \ للمؤلف منال البحيصي \ 2004


شارك المقالة: