الآثار الجانبية لاستخدام الثوم على البشرة

اقرأ في هذا المقال


قد يؤدي تناول الثوم الزائد إلى تهيج الجلد والطفح الجلدي لأنه يحتوي على إنزيم، والذي عادة ما يكون سبب الطفح الجلدي، ويُنصح في كثير من الأحيان بارتداء قفازات يدوية أثناء تقطيع الثوم، لأن نفس الإنزيم الموجود فيه يمكن أن يسبب الطفح الجلدي والحكة.

الآثار الجانبية لاستخدام الثوم على البشرة

  • قد يكون الثوم الخام مادة كاوية للجلد ولقد تم الكشف عن العديد من حالات التهاب الجلد بعد التطبيق الموضعي لفصوص الثوم المقطعة، وفي حالة حدوث ذلك، فإنه يشير إلى الحاجة إلى إيقاف العلاج وإعادة التقييم.
  • قد يؤدي تناول الثوم داخليًا إلى زيادة تأثير مضادات التخثر ومضادات ارتفاع ضغط الدم والعوامل المضادة لمرض السكر يكون للثوم نشاط مضاد للتخثر لذا لا ينصح به للمرضى الذين يتناولون مضادات التخثر فهذا ينعكس على بشرتهم وازدياد الانتفاخ في الجلد تحت العينين وظهور الهالات السوداء.
  • عندما يؤخذ الثوم عن طريق الفم، من المحتمل أن يكون الثوم آمنًا لمعظم الناس، ولقد تم استخدام الثوم بأمان لمدة تصل إلى 7 سنوات ويمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل رائحة الفم الكريهة وحموضة المعدة والغازات والإسهال، وغالبًا ما تكون هذه الآثار الجانبية أسوأ مع الثوم النيء فقد يزيد الثوم أيضًا من خطر النزيف ويسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.
  • عند وضع الثوم على الجلد، قد تكون منتجات الثوم آمنة وتم استخدام المواد الهلامية والمعاجين وغسول الفم التي تحتوي على الثوم لمدة تصل إلى 3 أشهر، لكن الثوم قد يتسبب في تلف الجلد الذي يشبه الحرق وقد يكون الثوم الخام غير آمن عند وضعه على الجلد وقد يسبب تهيجاً شديداً في الجلد، ولا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة وضع الثوم على الجلد في حالة الحمل أو الرضاعة البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام.
  • قد يؤدي استهلاك الثوم بكمية كبيرة وغير مناسبة للشخص بالشعور في ردود فعل تحسسية ظهور الحبوب في البشرة.

ملاحظة:من المهم التحدث مع أخصائي العناية بالبشرة الخاص بك قبل استخدام مكملات الثوم على الجلد وإذا كنت تتناول أي أدوية أو كنت تخطط لإجراء عملية جراحية، فيجب عليك أيضًا استشارة الأخصائي قبل إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي، حيث أن الآثار الجانبية لاستخدام الثوم بشكل عام خفيفة وغير شائعة.


شارك المقالة: