طرق علاج التهاب الأظافر

اقرأ في هذا المقال


يُعرف التهاب الأظافر بأنه نوع من الالتهابات التي تحصل في الجلد حول الأظفر في أصابع القدمين أو اليدين، حيث أنّه يحدث الالتهاب عند تعرض الأظافر للبكتريا أو نوع من الفطريات، وبناء على سبب الإصابة الحاصلة من الممكن أن يحدث ظهور إصابة الإصبع تدريجياً بالالتهاب والاستمرار لعدّة أسابيع، أو من الممكن أن يظهر بشكل مفاجئ ويستمر ليوم أو يومين، ولذلك فإنَّ طرق علاج التهاب الأظافر غالبًا ما تكون ناجحة وسريعة بدون أذية أو مشاكل دائمة على مستوى الجلد أو الأظافر، إلّا أنّه من الممكن أن تحدث الإصابات الشديدة التي قد تنتهي بخسارة الأصبع المصاب.

طرق علاج التهاب الأظافر:

هل لاحظت من قبل أنه لديك في أصابع يديك أو أصابع قدميك يوجد فيها تورّم أو التهاب تعرف هذه الحالة بالتهاب الأظافر، فما هو التهاب الأظافر وكيف يتم علاجها؟ لا يمكن أن تكون طرق علاج التهاب الأظافر جميعًا متشابهة حيث يمكن تمييز الحالتين الآتيتين وعلاجهما بالطريقة الأنسب لكل منهما:

1- طرق علاج التهاب الظفر الحاد:

من الممكن علاج التهاب الظفر في البداية عن طريق وضع الأصبع في الماء الدافئ، ويمكن أن يتم نقع الأظافر في الماء الدافئ لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة، وذلك بتكرار هذه الخطوة مرّتين أو أربع مرّات تقريباً في اليوم، واذا لوحظ عدم زوال هذه الأعراض مع القيام بهذه الطريقة، أو عند استمرار تطوّر القيح قرب الأظفر، فإنّه يجب استشارة الطبيب، وذلك من أجل الحصول على الخيار المناسب فيما يخص المضاد الحيوي الذي يُعطى في هذه الحالة عند كونها متوسّطة إلى شديدة.
كما يُمكن أن يُنصح المريض في هذه الحالة برفع طرف الأصبع المصاب، واستمرار وضعه بالماء الدافئ أربع مرات على الأقل في اليوم، وعندما يتجمّع القيح بشكل كامل قرب الأظفر، فإنّه يجب على الطبيب أنّ يقوم بإزالة التقيّح بشكل مباشر، وعند الضرورة يمكن أن تُزال قطعة صغيرة من الأظفر من الجهة الجانبية للتأكّد من زوال القيح بشكل مثالي.

2- طرق علاج التهاب الظفر المزمن:

بما أن معظم حالات الإصابة بالتهاب الظفر والتي تكون مزمنة تحدث نتيجة للإصابات بأيّ نوع من الالتهابات نتيجة عدوى فطرية، فإنَّ الطبيب عادة ما ينصح المريض بوصف مضاد للفطريات التي يمكن أن يوضع بشكل مباشرة على البشرة عند علاج هذه الحالة، مثل الكلوتريمازول أو الكيتوكونازول، وقد يحتاج المريض الإلتزام بوضع هذه الأدوية يوميًا لعدّة أسابيع، كما يُنصح المريض عادة بإبقاء الجزء المصاب من البشرة جاف ونظيف، وفي حالات نادرة وشديدة، قد يحتاج المريض لتناول المضادات الفطرية أو الستيرويدات فمويًا.


شارك المقالة: