تُعرف عشبة أذريون باسم كاليندولا والتي تُنطق (كوه – لين – جوه – لو) تحصل على اسمها من الكلمة اللاتينية كالينداي، والتي تعني القمر الجديد أو اليوم الأول من كل شهر، وذلك بسبب الاعتقاد أنّ اللون الأصفر والبرتقالي اللامع يزدهر فقط في الأول من الشهر، يتم الحصول على مستخلصه الذي يأتي من الأوراق والبتلات والبذور بشكل تقليدي في الطب الهندي القديم، ولكنه يستخدم أيضًا في الطب الغربي لعلاج القرحة داخليًا، منع تقلصات العضلات، وتقليل الحمى وأكثر من ذلك، حيث أنّ فوائد الكاليندولا لا تتوقف عند هذا الحد، لدورها الكبير في صحة البشرة وشفائها تمامًا.
فوائد عشبة أذريون للبشرة:
مضاد للالتهابات:
من المعروف أنّ الالتهاب هو أصل الكثير من مشاكل الجلد، حيث يمكنك إلقاء اللوم على الالتهاب في ظهور البثور على البشرة، الوردية، الأكزيما والحساسية، وحتى انهيار الكولاجين، لذلك كل هذه الأمراض الجلدية الالتهابية يمكن أن تستفيد من تأثيرات أذريون المهدئة، حيث تعود الخصائص المضادة للالتهابات بفضل جرعة زهرة الأذريون القوية من الفلافونويد، الصابونين، وتعطي الأذريون القدرة على منع إفراز الجسم للهستامين، والذي يمكن أن يسبب الاحمرار والألم والحساسية والالتهابات، وعندما يتعلق الأمر بمعالجة البثور، فإنّ طبيعة الأذريون اللطيفة تعني أنها لن تجفف البشرة وتُشقق الجلد، فهي آمنة للاستخدام مع المكونات الأخرى المضادة لحب الشباب مثل البنزويل بيروكسايد وحمض الساليسيليك.
ترطيب البشرة:
إنّ الفوائد الغذائية لنظام غذائي غني بالأحماض الدهنية الأساسية كثيرة، هذه الأحماض الدهنية الأساسية، مثل حمض اللينوليك في زيت الأذريون أو مستخلصه، يمكنها أيضًا تغذية البشرة من الخارج، كما إنها تمنح خلايا البشرة القدرة على امتصاص العناصر الغذائية والاحتفاظ بالماء لفترة أطول، فهو حل رائع لمن يعانون من بشرة جافة دائمًا، وبالتالي ستبدو البشرة أكثر نعومة وتغذية.
حماية البشرة من أي اعتداءات خارجية:
إنّ نفس مركبات الفلافونويد التي تعطي الأذريون القدرة على تهدئة البشرة تجعلها أيضًا واقيًا لها من الدرجة الأولى، حيث تعمل مركبات الفلافونويد كمضاد قوي للأكسدة، مما يساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، والجذور الحرة “هي جزيئات مدمرة للغاية يمكن أن تنشر الفساد والضرر على البشرة”، حيث تتزاوج مضادات الأكسدة، مثل مركبات الفلافونويد الموجودة في مستخلص الأذريون، مع تلك الجذور الحرة مما يؤدي إلى تحييدها بشكل أساسي قبل أن تلحق الضرر الذي يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة (زيادة الخطوط الدقيقة والتجاعيد) وفرط التصبغ والبهتان.