زيت اللوز:
يتم استخراج زيت اللوز بالضغط أو عن طريق طحن اللوز، وقد يستخدم المصنعون الحرارة لذلك الغرض أو المذيبات الكيميائية من أجل تكرير هذا الزيت، كما يتم استخراج زيت اللوز بالعصر على البارد على درجة حرارة منخفضة بدون مذيبات، وقد تكون الزيوت المعصورة على البارد مفيدة بشكل خاص للجلد والبشرة عموماً.
فوائد استخدام زيت اللوز على الجسم:
يبقى زيت اللوز في الغالب على سطح الجلد، لذلك لا تحدث أي آثار جانبية له، كما أن هذا الزيت له خصائص مضادة للأكسدة، مضادة للالتهابات، مضادة للبكتيريا و مضادة للسرطان، بالإضافة إلى كونه قد يساعد في التئام الجروح.
1- علاج مشاكل التهاب الجلد أو الأكزيما أو جفاف الجلد:
حيث يعتبر زيت اللوز مرطب فعال وقوي للجلد، وبالتالي توفر المرطبات الماء بشكل كافي للجلد وتحتفظ به بمادة دهنية، إضافة إلى كون المطريات تعمل على تنعيم الجلد وتملأ الفجوات وعلامات الشيخوخة البسيطة، وإضافة إلى تزويد الجلد بالرطوبة تساعد البشرة على الاحتفاظ بها من خلال تحسين وظيفة الحاجز الواقي.
كما يستخدم الكثير من الناس زيت اللوز للمساعدة في علاج الأمراض الجلدية المعروفة مثل: الأكزيما والتهاب الجلد، وبشكل عام هناك العديد من الأدلة على أن زيت اللوز تحسن الأكزيما، إضافة إلى المرطبات التي تحتوي على زيت اللوز الحلو تعمل على تقليل أعراض التهاب جلد اليد المعتدل أو الشديد وغيرها من الأمراض الجلدية.
وأظهرت دراسات أخرى أن الكريمات المرطبة التي تحتوي بتكوينها على زيت اللوز المُكرر تساعد على تخفيف وعلاج الحكة إضافة إلى تحسين وظيفة حاجز الجلد لدى الأشخاص المُصابين بالأكزيما الجافة، التي تُعرف باسم “الأكزيما الاستاتيكية”، التي تجعل الجلد جاف، متشقق ومثير للحكة بشكل أساسي، لذلك يستخدم العديد من الأشخاص المُصابين بحب الشباب زيت اللوز كمرطب.
2- علاج علامات تمدد الحمل:
حيث تحاول الكثير من النساء الحوامل إخفاء ومنع ظهور علامات تمدد الحمل والحد من الحكة المصاحبة لها تدليك بطونهن بزيت اللوز، كما وجدت إحدى الدراسات أن التدليك بزيت اللوز المر يمكن أن يُقلل من علامات التمدد، مع الحرص على تدليك المنطقة، وأشارت دراسات إلى أن الكريمات التي تحتوي على زيت اللوز الحلو تعمل على تقليل الحكة المصاحبة لعلامات التمدد وانتشارها.
