الحمام المغربي:
لقد سمع الكثير عن الحمام المغربي والمزايا العظيمة التي يقدمها للجسم، حيث أن الحمام المغربي هو نوع من أشهر أنواع التدليك التقليدية وعلاجات الحمام، التي اشتهرت في كثير من المُدن منها دبي في الآونة الأخيرة، لما يقدمه من فوائد مذهلة واسترخاء لعضلات الجسم، وهو الأكثر شعبية لفوائده العديدة والمتنوعة للجسم.
أهمية الحمام المغربي للجسم:
من أهم مزايا الحمام المغربي أنه مريح للغاية للجسم، حيث يُتيح امتصاص بعض البخار اللطيف قبل تنظيف وتقشير الجسم والبشرة، كما أنه يساعد في تقليل التوتر ويُقلل من مستويات الكورتيزول، إضافة إلى ذلك يوفر الحمام المغربي تطهير عميق للجسم، ويساعد في تقشير خلايا الجلد الميتة بعمق من الجسم وضمان تنظيف كل مسامات الجسم بشكل جيد.
كما يساعد في تقشير الجسم، حيث يحتوي الحمام المغربي على تقنية تقشير معينة، والتي تساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة ومنح البشرة لون أفتح، إضافة إلى ذلك يساعد على ترطيب البشرة، خاصة عندما يتم اختيار الحمام المغربي الذي يتكون من الحليب والعسل، والذي بدوره يساعد في تحسين ملمس البشرة وجودتها، ويجعل البشرة أكثر نعومة.
يساعد أيضاً في مكافحة الشيخوخة، والتي تعتبر ميزة رائعة عند تقشير البشرة، ولكنها لن تساعد فقط في تقليل الشوائب أو الجلد الميت من الجسم، ولكنها تساعد أيضًا في تحسين مرونته، ممّا يمنح البشرة التوهج الذي تحتاج إليه، كما يساعد في تقليل ظهور التجاعيد.
وبفضل استخدام تقنية التقشير الدافئة والخشنة (بطريقة جيدة)، ستختفي خلايا الجلد الميتة، ممّا يساعد بالحصول على بشرة ملساء ونضرة، ويستخدم المعالجون قفازات تقشير خاصة، وبالتالي يتم فرك العلاج على البشرة قبل فركها، تاركه البشرة فائقة النعومة.
وبعد زيارة الحمام المغربي، سيتم الإدراك أن نظام التقشير الشخصي الخاص كان دون المستوى بشكل كبير، حيث يعمل الحمام المغربي بشكل رئيسي على تنظيف الجسم بالكامل بالصابون الأسود المعروف باسم سافون بيلدي، حيث يجلب هذا العلاج حياة جديدة للبشرة تماماً مثل بشرة الأطفال، ويتركها ناعمة كما يحارب ويُقلل من مظهر الشيخوخة وأي ترهلات في الجسم، وبالتالي إنه نظام رائع لإزالة طبقات الجلد الميت والأوساخ المتراكمة على الجلد.