الهيل الأخضر مفيد للغاية لصحتك وبشرتك فلا يعرف الكثيرون أن الهيل يمكن أن يكون جزءًا من روتين جمالهم، إذا كنت تبحث عن مكونات طبيعية يمكن أن تغير بشرتك، فإن الهيل يمكن أن يكون خيارًا جيدًا لك، كما يمكنك إضافة الهيل إلى أقنعة التجميل المختلفة أو تحضير زيت الهيل واستخدامه في بشرتك، يعمل زيت الهيل الأساسي كمطهر طبيعي، حيث ينظف بشرتك بشكل جميل ويطهرها أيضًا، هذا يمنع كذلك من تعرض البشرة لحب الشباب أو البثور طريقة سهلة لاستخدامه في تنظيف البشرة هي إضافته إلى منظفك المعتاد أو إضافة بضع قطرات من زيت الهيل إلى الماء الدافئ ثم استخدامه.
فوائد زيت الهيل للبشرة وكيفية استخدامه
الكثير منا يرغب في بشرة جميلة وشابة لذلك توقف عن استخدام تلك الكريمات المضادة للشيخوخة وانتقلي إلى شيء طبيعي مثل زيت الهيل العطري، حيث يساعد زيت الهيل في تجديد خلايا الجلد مما يقلل من علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة والتصبغ وغيرها.
يعالج مسام الجلد المفتوحة، مسام الجلد المفتوحة هي مشكلة جلدية شائعة نواجهها جميعًا وهذه المسام المفتوحة تجعل بشرتنا تبدو متعبة وباهتة، يساعد استخدام زيت الهيل في توحيد لون البشرة، كما أنه يقلص المسام ويجعل وجهك يبدو مشدودًا ومنتعشًا، على الرغم من أن زيت الهيل الأساسي متوفر في السوق بسهولة، يمكنك أن تتبع الطريقة الطبيعية للحصول على زيت الهيل، فاتبع هذه العملية السهلة واصنعه في المنزل:
مكونات تحضير زيت الهيل
- القليل من حبات الهيل الأخضر.
- كمية مناسبة من الماء.
طريقة تحضير زيت الهيل
- في مطحنة، نضع الهيل ونطحنه جيداً.
- أخذ قطعة من القماش القطني وقومي بطيها ثلاث مرات ثم ضعي حبات الهيل في المنتصف، ومن ثم اربطيه واتركيه جانباً.
- في وعاء كبير، املأ الماء واحتفظ به على الموقد عند درجة حرارة متوسطة.
- ضعي قطعة قماش الهيل داخل الماء واتركيها حتى تنخفض كمية الماء إلى النصف.
- اتركي الماء مغطى بقطعة من القماش القطني تحت الشمس.
- عندما يتبخر الماء تمامًا، تحصل على الزيت انقلي الزيت في وعاء.
- تأكد من حفظ الوعاء الذي وضع فيه الزيت في مكان جاف كما يمكن استخدام زيت الهيل الأساسي محلي الصنع لمدة تصل إلى 8 أشهر.
يمكن لزيت الهيل أيضاً حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية حيث تبدأ بشرتنا في الظهور بمظهر باهت عندما نعرضها للكثير من ضوء الشمس أو الهواء الملوث، يعزز زيت الهيل مرونة الجلد ويحميه من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والعوامل البيئية الأخرى.