الفوائد الصحية لزيت حصى اللبان
يبدأ زيت حصى اللبان العطري كعصارة من عائلة فريدة من الأشجار تسمى أشجار (Boswellia) تنتج معظم الأشجار في جنس (Boswellia) النسغ، لكن نوعين على وجه التحديد (Boswellia sacra و Boswellia carteri) ينتجان أعلى درجة من حصى اللبان، وخلال أوقات معينة من العام، يتم قطع الشجرة في عدة أماكن، مما يسمح للعصارة بالخروج وبمجرد جمع النسغ، يُسمح له بالتصلب إلى مادة سميكة تسمى الراتينج ثم يتم جمع الزيت العطري من الراتينج باستخدام عملية تسمى التقطير بالبخار.
فوائد زيت حصى اللبان للبشرة
يحتوي زيت حصى اللبان على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية حيث إنه مضاد للالتهابات ومطهر وقابض كما يعتبر الزيت منبه للفرد ذهنياً وجسدياً كما أنه منشط لأنه يفيد جميع أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجهاز العصبي.
يحسن زيت حصى اللبان من مظهر الجلد ويعزز زيت اللبان تجديد الخلايا ويحافظ على صحة الخلايا والأنسجة، يمكن أن يساعد وضع زيت اللبان على وجهك في منع التجاعيد ورفع وشد الجلد لإيقاف أو عكس علامات الشيخوخة، لأنها مادة قابضة قوية، فهي تساعد أيضًا في تقليل عيوب حب الشباب وظهور المسام الواسعة، وفوائد زيت حصى اللبان للبشرة لا تتوقف عند الوجه، حيث يمكنك دهنه في أي مكان تشعر فيه بترهل الجلد، من ذراعيك إلى بطنك إلى ركبتيك.
عند استخدامك لزيت حصى اللبان في العلاج باعتباره عطري، عادةً ما يتم استنشاق زيت اللبان (إما مباشرة أو بواسطة موزع) أو يتم وضعه موضعياً (مباشرة على الجلد)، ونظرًا لأن الزيوت الأساسية قوية جدًا، فمن المهم بالنسبة لك تخفيف زيت حصى اللبان بشكل صحيح باستخدام زيت ناقل قبل وضعها على بشرتك، ومن الجيد أيضًا إجراء اختبار على منطقة صغيرة من البشرة أو وضع كمية صغيرة على الكوع من الداخل للتأكد من أنك لا تواجه أي ردود فعل سلبية على الزيت قبل استخدام الزيت على مناطق كبيرة من جسمك.
وعلى الرغم من اختلاف جميع الزيوت الأساسية، إلا أن القاعدة الأساسية الجيدة لزيت حصى اللبان هي استخدام مخفف بنسبة واحد بالمائة وهذا يعني استخدام قطرة واحدة فقط من الزيت العطري لكل ملعقة صغيرة من الزيت الحامل.