يُصنع صابون القنب باستخدام زيت بذور القنب وهو زيت أخضر صافٍ يتم حصاده عن طريق ضغط بذور القنب الباردة والتي تمت إزالة قشورها إما ميكانيكيًا أو يدويًا كما أن الزيت له نكهة ورائحة الجوز.
كيفية تحضير صابون القنب
لتحضير صابون القنب يتم خلط زيت القنب مع مجموعة من الزيوت كزيت جوز الهند أو زيت الزيتون والتي يتم دمجها بعد ذلك مع هيدروكسيد الصوديوم في عملية تسمّى “التصبن”، وهذه في الأساس طريقة رائعة لوصف العملية الكيميائية التي تحدث عندما يتم الجمع بين النسب الصحيحة من الأحماض الدهنية والقاعدة.
عندها ستتحول الزيوت التي استخدمتها من شفافة إلى غير شفافة وفي هذه المرحلة، تضاف الرائحة (غالبًا ما توفرها الزيوت الأساسية)، وعندما يبرد، تكون النتيجة صابون قنب طازج.
ما هي فوائد صابون القنب للبشرة
المساعدة على تنظيم إنتاج زيت البشرة
ينتج الجسم زيوته الخاصة، لكن زيت القنب يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج هذا الزيت، هذا مهم لأنه عندما تفرز البشرة الكثير من الزيت، فإنها يمكن أن تسبب حب الشباب وعندما ينتج القليل جدًا، يمكن أن تصبح البشرة جافة جدًا، فهذه القدرة التنظيمية تجعل صابون القنب خيارًا رائعًا بغض النظر عما إذا كانت البشرة دهنية أو جافة أو حتى مختلطة.
ترطيب البشرة
يعتبر زيت القنب مرطبًا بشكل طبيعي، مما يجعل صابون القنب مغذيًا جدًا للبشرة، ليس هناك وقت أفضل لحبس الرطوبة من أثناء الاستحمام والبشرة مبللة، فالدهون الموجودة في صابون زيت القنب، مثل: أوميغا (3)، وأوميغا (6)، وحمض جاما لينولينيك (GLA)، تشبه الدهون الطبيعية في الجسم، هذا يسمح لهم باختراق البشرة بشكل أفضل دون انسداد المسام.
صابون القنب مضاد للالتهابات
صابون القنب هو أيضًا مضاد قوي للالتهابات يساعد على نمو الجلد وتوليد خلايا جديدة يمكن أن يساعد صابون القنب مع أحماض أوميغا (3) وأوميغا (6) الدهنية، على تهدئة حالات الجلد الملتهبة، بما في ذلك حب الشباب، والأكزيما، والوردية، والصدفية، وحروق الشمس، والتهاب الجلد التأتبي عن طريق تقليل الاحمرار والتورم.
ملاحظة: يعتبر زيت القنب قويًا جدًا ويستخدم أيضًا في منتجات التهاب المفاصل والأمراض الالتهابية الأخرى لأنه يمكن أن يقلل التورم ويحسن الدورة الدموية، كما أنه مفيد أيضًا للحروق الأخرى على البشرة.
صابون القنب مضاد للجراثيم ومضاد للميكروبات
يمكن أن يوفر صابون القنب فوائد عظيمة مضادة للبكتيريا بدون مواد كيميائية، إذ أن صابون القنب أقل تهيجًا للبشرة من المنتجات الأخرى المضادة للبكتيريا، ولقد أظهر زيت بذور القنب الموجود في الصابون أيضًا نشاطًا فعالًا مضادًا للميكروبات ضد مسببات الأمراض مثل: (MRSA)، هذا مثير لأنّ هذا يعني أن لديه القدرة على المساعدة في تقليل استخدام المضادات الحيوية في حين أن المضادات الحيوية رائعة عند الحاجة، يجب تجنب الإفراط في استخدامها لمنع انتشار المقاومة المضادة للبكتيريا.
يساعد صابون القنب على مكافحة للشيخوخة
يمكن أن يساعد زيت بذور القنب الموجود في الصابون في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد في البشرة عن طريق ملء الطبقة العليا من البشرة لتبدو أصغر سنًا، يمكن أن يلعب حمض اللينوليك وأحماض الأوليك الموجودة في صابون زيت القنب دورًا حاسمًا في مكافحة الشيخوخة في روتين العناية بالبشرة عن طريق إبطاء الأكسدة التي تسببها الجذور الحرة.
وفي النهاية، يمكن لصابون القنب أن يفعل أكثر بكثير من مجرد تنظيف البشرة، حيث يحتوي زيت بذور القنب من أحماض أوميغا (3) وأوميغا (6) الدهنية، بالإضافة إلى جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يستخدمها جسمك لصنع البروتين، والتي تؤثر على البشرة بعدة طرق.
