قضم الأظافر يُمكن أن يكون سلوكًا مُؤقتًا ويُعتبرمجرد مشكلة تجميلية، ولكنه قد يتطوّر أيضًا إلى مشكلة كبيرة طويلة المدى. ويصنف قضم الأظافرعلى أنه اضطراب الوسواس القهري. يركز العلاج المهني، عند الضرورة، على كل من العوامل الجسدية والنفسية المرتبطة بقضم الأظافر.
أعراض قضم الأظافر:
قد تحدث حالة تضيق الظفر، والتي غالبًا ما تُؤدي إلى تلف واضح للأظافر، مثل سحب الشعر أو قطف الجلد. تصنف هذه الأعراض على أنها حالة نفسية وجسدية. كما يحدث بسبب مشاعر مؤلمة من عدم الراحة أو التوتر يؤدي إلى قضم الأظافر.
الشعور بالخجل والحرج والشعور بالذنب، غالبًا ما يكون مرتبطًا بمظهر الضرر الجسدي للجلد والأظافر الناجم عن القضم. ويُؤدي قضم الأظافر عادةً إلى تلف الأنسجة للأصابع والأظافر والجلد. وعادة ما يبدأ قضم الأظافر في مرحلة الطفولة المُبكّرة، وهو أكثر شيوعًا خلال فترة المراهقة، وقد يستمر حتى سن البلوغ، على الرغم من أن السلوك غالبًا ما ينقص أو يتوقف مع التقدم في السن.
أسباب قضم الأظافر:
يحدث بسبب اضطرابات المزاج والقلق لدى أفراد الأسرة المباشرين. ويرتبط قضم الأظافر بالقلق، لأن عملية مضغ أظافر تخفف من التوتر أو الملل. غالبًا ما يبلغ الأشخاص الذين يقضمون أظافرهم عادة أنهم يفعلون ذلك عندما يشعرون بالتوتر أو الملل أو الوحدة أو حتى الجوع.
يُمكن أن يكون قضم الأظافر عادة تنتقل من الإبهام أو مص الأصابع. في حين يُمكن أن يحدث قضم الأظافر دون أعراض لحالة نفسية أخرى، يُمكن أن تترافق مع اضطراب نقص الانتباه، فرط النشاط واضطراب التحدي وقلق الانفصال وسلس البول واضطراب التشنج اللاإرادي وغيرها من مشاكل الصحة العقلية.
علاج مشكلة قضم الأظافر:
بشكل عام، تُعتبر العلاجات القديمة المصممة خصيصًا لمنع قضم الأظافر غير فعّالة، مثل تطبيق منتجات مذاق المر على الأظافر . يجب التباعد بين الفم والأظافر، مثل ارتداء القفازات في اليدين، والجوارب في القدمين، والأجهزة ذات نمط التجنيب أو اللدغة بمثابة عوائق للقضم أو للتذكير بعدم قضم الإظافر. يجب أن يركز العلاج في الحالات الشديدة أيضًا على تقليل أو إزالة العوامل العاطفية المرتبطة بقضم الأظافر. ويتطلب أيّ علاج ناجح لظاهرة قضم الأظافر إذنًا وتعاونًا من الطفل أو البالغ الذي يقضم أظافره، إلى جانب التعزيز الإيجابي والمتابعة الروتينية.