اقرأ في هذا المقال
يعمل ماسك “قناع” مسحوق قشر البرتقال والألوفيرا بشكل رائع للحصول على بشرة صحية خالية من حب الشباب، لأنه يعد غني بالخصائص الطبيعية المضادة للبكتيريا والالتهابات التي تعمل على فتح المسامات وتقليل خطر الإصابة بالجفاف بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد أيضًا على تجفيف حب الشباب النشط بسرعة.
ماسك قشر البرتقال والألوفيرا للبشرة
كيفية تحضير الماسك وطريقة استخدامه
- في البداية يتم أخذ ملعقتين صغيرتين من جل الألوفيرا النقي وإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق قشر البرتقال الطازج إليها، وتُمزج المكونات معًا.
- بعد الانتهاء من مزج المكونات يتم تدليك المزيج الناتج على الوجه وكذلك الرقبة بمساعدة أطراف الأصابع.
- يُترك الماسك على الجلد لمدة من (10-15) دقيقة ثم يُغسل بالماء العادي.
- يمكن تكرار استخدام هذا الماسك للحصول على بشرة متوهجة من (2-3) مرات في الأسبوع.
فوائد استخدام ماسك قشر البرتقال والألوفيرا للبشرة
- يعمل الماسك في حل العديد من مشاكل البشرة بما في ذلك جفاف الجلد، كما أنه مناسب لجميع أنواع البشرة وهو لا يسد المسام، ويساعد أيضاً على التعزيز من شباب البشرة واستعادة بشرة صحية ومتوهجة مع الاستخدام المتكرر.
- يحتوي الماسك على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد على العناية في البشرة الجافة والتي تعرضت للتهيج بسبب الجفاف بسرعة، كما يخفف من تهيج وحكة الجلد المصاحبة للجفاف، وهذا لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والإنزيمات بالإضافة إلى المركبات النباتية التي تعمل على دعم صحة البشرة.
- يحتوي الماسك على كمية عالية من الماء مما يساعد على ترطيب البشرة دون جعلها دهنية، وقد تساعد فوائد الألوفيرا المرطبة هذه على إصلاح نسيج البشرة وتجعل البشرة ناعمة ونضرة تمامًا ويمكن للزيوت الزائدة أيضًا أن تجعل البشرة تبدو باهتة.
- نظرًا لكون الماسك غنيًا بالخصائص المضادة للأكسدة يمكن أن يحمي البشرة بنجاح من الأضرار المختلفة، مثل: جفاف الجلد والبشرة الباهتة والشيخوخة المبكرة وحب الشباب والتصبغ وما إلى ذلك، ويساعد الماسك في الحفاظ على بشرة صحية ومتوهجة، كما أنه يحمي البشرة من الأضرار التي تسببها العوامل البيئية، مثل: أضرار أشعة الشمس والتلوث والطقس الجاف وما إلى ذلك.
يعتبر ماسك مسحوق قشر البرتقال والألوفيرا فعال للغاية في زيادة إنتاج الكولاجين في الجلد لجعل البشرة ناعمة ونضرة ومتوهجة، كما أنه يساعد أيضًا على تفتيح ندبات حب الشباب وأنواع أخرى من تصبغ الجلد، وذلك بفضل كمية العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة العالية بالإضافة إلى فوائد التقشير.
