ما هي مخاطر مناكير الجل؟
يوجد عدّة مخاطر عند استخدام مناكير الجل، تعرفي على هذه المخاطر في هذا المقال:
انتشر مؤخراً صيحة جديدة طلاء الأظافر الجل لما يميزه أنه ثابتاً ودائماً لوقت أطول، وينطوي استخدام الجل على تجفيفه بآلة الأشعة فوق البنفسجية وقد يصل لـ 3 أسابيع قبل أن يُصاب بخدش أو أن يحتاج لإعادة تطبيقه على الأظافر مرة بعد أخرى خلال مدة قصيرة، ما يمنحه ثباتاً يُضاهي ثبات المناكير العادي بعدة أسابيع. وعلى الرغم من تحذير الباحثين من مخاطره، التي تُؤدي إلى مُضاعفات صحية غير مرغوبة؛ بسبب استخدام مصابيح LED للأشعة فوق البنفسجية في عملية تجفيف الطلاء وغيرها، فإنَّ الكثيرات استهَنَّ بهذا الكلام؛ لكثرة مميزات ذلك الطلاء.
أن مشكلة الطلاء تكمن في أن مُعظم من يضعنه على أظافرهن يلجأن إلى استخدام جهاز التجفيف المعتمد على مصابيح”LED” الأشعة فوق البنفسجية لمدة أطول بكثير ويرى الخبراء أن المثير للقلق، هو عدم وجود معيار للمدة التي يجب فيها أن تبقى الأيدي تحت تلك المصابيح.
لكن طريقة تثبيت طلاء الأظافر الجل هو الذي قد يجعل منه أداة تجميلية خطرة تُؤدي لمضاعفات صحية غير مرغوبة، سببها الرئيسي استخدام مصابيح LED للأشعة فوق البنفسجية في عملية تجفيف الطلاء. ممّا يُعرِّض البشرة المحيطة بالظفر للإصابة بسرطان الجلد وشيخوخة البشرة وتلفها، ويؤكد أن المشكلة الأكبر هي عدم وجود معايير موحدة تتبعها مراكز التجميل، ممّا يصعّب مُهمة فهم مخاطره الأخرى للتعامل معها بشكل جدي.
حيث يكون للأشعة قدرة على إحداث تصبُّغات وتلف بالأظافر، وبالطبع يُمكن أن يتسبب في سرطان الجلد، ولقد ذكر الخبراء والباحثون أن طلاء الجل قد يُؤثّر على الكثير من عوامل أخرى، منها العوامل الوراثية والتصبُّغات، إضافة لتناول أنواع مُعينة من الأدوية كمضادات الالتهاب وبعض أنواع العلاج الكيميائي، الذي يجعل الجلد أضعف أمام الأشعة فوق البنفسجية.
وأضاف الباحثون أنه من غير الواضح ما إذا كانت هشاشة الأظافر مرتبطة بجل طلاء الأظافر وتُسببها المواد الكيميائية في طلاء الأظافر، أو بسبب استخدام الأسيتون لإزالة الطلاء، حيث إنَّ الأسيتون يجفف الأظافر ويهيج الجلد المحيط بها، كما أن الظفر الذي يبقى دائمًا مغطى بالطلاء لا تظهر عليه المشاكل التي تحدث أسفل الظفر، كالعدوى أو الأورام، ممّا قد يُؤخر التشخيص والعلاج.