يشتهر الثوم بخصائصه البيولوجية ويلعب دورًا مهمًا كمضاد للأكسدة إذ أن تناول الثوم عن طريق الفم فعال على الخصائص المناعية، ودوران الأوعية الدقيقة في الجلد، والحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وعلاج السرطان، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التطبيق الموضعي لمستخلص الثوم فعالاً في علاج الصدفية، والثعلبة البقعية وندبة الجدرة والتئام الجروح والذرة الجلدية والعدوى الفيروسية والفطرية، وداء الليشمانيات وشيخوخة الجلد وتجديد شبابه.
وصفة الثوم لعلاج الصدفية
تحتاجين إلى 3 فصوص من الثوم النيء مع الكراث والبروكلي والقليل من عصير الشمندر ومزج المكونات جيداً مع بعضها البعض واستخدامها بشكل دوري للحد من أعراض الصدفية.
ثبت أن مكونات الثوم لها تأثير مضاد للفيروسات وتمنع التكاثر الخلوي للخلايا المصابة بالفيروس وتوضح إحدى التجارب أن استخدام مستخلصات الكلوروفورم من الثوم يؤدي إلى الحل الكامل للثآليل الجلدية دون تكرار بعد 3-4 أشهر.
عند محاولة علاج الصدفية بالثوم، فإن الحذر في غاية الأهمية لتجنب إضافة أعراض جديدة أو تفاقم الأعراض الحالية، ويُنصح بعدم الإفراط في تناول الثوم بيديك لذلك يجب استشارة أخصائي طبي قبل وضع أي منتج من منتجات الثوم مباشرة على الجلد للعلاج، أو استهلاك كميات زائدة، لأنك لا تعرف تأثير ذلك عليك.
الآثار الجانبية عند استعمال الثوم
من المحتمل أن تتكون التفاعلات العكسية المتعلقة بالثوم من التهاب الجلد التماسي المهيج والتهاب الجلد التماسي التحسسي والتهاب الجلد التماسي بالبروتين والتهاب الجلد النطاقي والشرى التماسي وتحريض الفقاع، ولقد كانت التجارب السريرية على مستحضرات الثوم واستخداماتها في الأمراض الجلدية غير ثابتة لجميع الأشخاص فقط كل شخص يتأثر بحسب طبيعة بشرته عن الأخر.
يحفز الثوم تكاثر الضامة والخلايا الليمفاوية ويحمي من قمع المناعة عن طريق الأشعة فوق البنفسجية ويحتوي مستخلص الثوم المسن على مكونات تحمي من قمع فرط حساسية التلامس بفعل الأشعة فوق البنفسجية.
ملاحظة:إذا كنت مصابًا بالصدفية، فيجب عليك استشارة خبير طبي على الفور بدلاً من البدء في العلاجات الطبيعية فلا يمكن للطبيب فقط تقديم المزيد من النصائح الطبية السليمة عند الفحص، بل يمكنه أيضًا التحقق من الحالات الخطيرة الأخرى التي غالبًا ما تكمن وراء الصدفية.