اقرأ في هذا المقال
- ھل یجوز للشریك الموصي القیام بأعمال الإدارة الخارجیة ولماذا؟
- ھل یجوز للشریك الموصي أن یتعاقد مع أحد البنوك لأخذ قرض لصالح الشركة؟
ھل یجوز للشریك الموصي القیام بأعمال الإدارة الخارجیة ولماذا؟
لا یجوز للشریك الموصي بأن يقوم بأعمال الإدارة الخارجیة التي فیھا تمثیل للشركة أمام الغیر والتوقیع في بیع أو شراء أو قروض أو غیر ذلك حتى ولو كان ذلك بناء على تفویض خاص من الشركاء؛ وذلك حمایة للغیر حتى لا ینخدع به ویعتقد أنه شریك متضامن وحمایة للمتضامنین من طیشه، وھو یعلم بمسؤولیته المحدودة، وخوفًا من دخوله في صفقات كبیرة وخطیرة، وبالنتیجة لا یتحمل تبعات المخاطرة تلك إلّا الشركاء المتضامنین.
بالاعتماد على ذلك تتضمن هذه الشركة نوعين من الشركاء: شركاء متضامنون، وهم في مركز الشركاء المتضامنين في شركة التضامن وشركاء موصون: وقد تتحدد مسؤوليتهم في مقدار حصتهم في رأس المال من غير أن يكون لهم حق إدارة الشركة ولا أن يطالبهم الغير بالوفاء بالتزامات على الشركة تتجاوز حصصهم في رأس المال، كما أنه لا يجوز لهم (أي الشركاء الموصين) أن يعملوا عملًا متعلقًا بإدارة الشركة.
ھل یجوز للشریك الموصي أن یتعاقد مع أحد البنوك لأخذ قرض لصالح الشركة؟
لا یجوز ز للشریك الموصي أن یتعاقد مع أحد البنوك لأخذ قرض لصالح الشركة، حیث أن القرض من أعمال الإدارة الخارجیة وھي محظورة على الشریك الموصي، ویترتب على ذلك أنه یكون مسؤول مسؤولیة مطلقة وتضامنیة عن الوفاء بھذا القرض، أي یعامل كشریك متضامن بالنسبة لھذا الدین.