العقد الصوري في القانون

اقرأ في هذا المقال


ما هو العقد الصوري في القانون؟

تعتبر العقود الافتراضية باطلة في القانون؛ لأن هذا هو أحد العقود المصممة للحصول على مزايا غير قانونية، فإنّ تعريف العقد الافتراضي هو: “يتفق الطرفان على التصرف بشكل قانوني في الاتفاقية بين الطرفين بشعارات كاذبة أو يتطلعان للتستر على إرادتهما الحقيقية، بغض النظر عما إذا كانت المحاكاة مطلقة أو نسبية والغرض من ذلك هو التستر على الآخرين، ولذلك يقع الطرفان في مركزين لعملين قانونيين متناقضين، أحدهما واضح، لكن البعض يعتقد أن الحقيقة كاذبة، والآخر صحيح، ولكن لأشخاص آخرين مخفي، ولذلك اكتشف سلوكيات واضحة، وهي السلوكيات الشكلية، واكتشف السلوكيات الخفية، وهي السلوكيات الصحيحة، التي يسميها البعض الأوراق المقابلة.

ويمكن أن نرى بوضوح من هذا أن عقد المحاكاة القانونية هو اتفاق بين طرفي العقد لإخفاء الأمور غير القانونية وفقًا لأوامر قانونية وواضحة، ولكن يجب أن يكون العقدان مختلفين من الناحية القانونية، وإلا فإنّ العقد الأول تعتبر بمثابة تعديل لبند عقد آخر.

أنواع العقد الصوري:

بعد توضيح مفهوم العقد الصوري في القانون، ما زلت بحاجة إلى معرفة نوع هذا العقد الصوري، لأنّ العقد الصوري ينقسم إلى جزأين رئيسيين، الجزء الأول عبارة عن محاكاة مطلقة، والجزء الثاني مزيف نسبيًا، والتفسير كالتالي:

  • الصورية المطلقة: يتم تعريف على أنها: “محاكاة تتعلق بالعقد نفسه؛ لأنّ السلوك واضح وغير موجود في الواقع وبالمثل، فإنّ الاتفاق الخفي لا يشمل عقدًا آخر يختلف عن العقد الواضح، ومع ذلك، خفي الاتفاق يثبت أن السلوك الواضح قد حدث صورتي غير موجودة “.
  • الصورية النسبية: تحدث هذه الصور عندما يتفق طرفا العقد على إخفاء الشيء الحقيقي تحت شيء ما على السطح؛ لأنه يخفي طبيعة الفعل أو أحد عناصره أو تاريخه أو شخصية الطرف.

مفهوم العقد:

العقود هي المصدر الأول للالتزامات، والتي يتم تعريفها على أنها: “تكامل القبول والتأكيد لإحداث أثر قانوني” العقود مختلفة ومضاعفة. ومن أجل اعتبار العقد ساري المفعول، مثل عقود العمل التي تتطلب أدلة مكتوبة، وما يسمى بالعقود المحتملة، لا يعرف المقاول مقدمًا مقدار الأموال التي سيأخذها، وهناك بعض العقود المحددة التي يعرف فيها المقاول المبلغ الذي سيأخذ منه وهناك أنواع أخرى كثيرة من العقود، وسوف توضح مفهوم العقود وأركانها والعقود الوهمية وأنواعها في القانون.

يُعرِّف الفقه العقد بأنه: “يوافق كلا الشخصين على أن يكون له أثر قانوني، أي إنشاء التزام أو تعديل التزام أو تحويله أو إنهائه”. يُعتبر عقد البيع عقدًا ملزمًا لكلا الطرفين، ويفترض البائع الالتزام بنقل ملكية الأشياء المباعة للمشتري وتسليمها له، والالتزام هو أن المشتري غير ملزم بأن يدفع للبائع الثمن الذي تم بيعه، ويمكن ملاحظة أن البائع غير ملزم بتسليم البضاعة المباعة بالنسبة للمشتري، لا يوجد التزام بنقل ملكيته إليه، والمشتري غير ملزم بدفع ثمن البيع للبائع، وإذا لم يوقع العقد، يتم إبرام عقد بيع التزام متبادل على كل جانب.

وبالنسبة لتعديل الالتزامات الواردة في العقد، إذا افترضنا أن البائع والمشتري قد اتفقا في عقد البيع على أن المشتري سيدفع للبائع الثمن نقدًا، ثم يتفق في العقد اللاحق على السعر بسعر الأقساط الشهرية، ثم هنا إنها عادلة للالتزامات تمامًا مثل نقل الالتزامات، يتفق المشتري والبائع على أن المشتري سيدفع ثمن الشراء لشخص آخر مرتبط بالمشتري والبائع، أما بالنسبة لصلاحية العقد، إذا اتفق الطرفان على إلغاء العقد، فهناك عقد قانوني مقدمًا. والعقود الوهمية؛ لأن العقود الوهمية ستدون في القانون.

أركان العقد:

العقد هو: “قبول القوة الإلزامية الإيجابي لإثبات تأثيرها على المقاول”، والمبدأ الأساسي في العقد هو أنه وفقًا لرغبات الطرفين، يكون للعقد إجماع كاف على الاحتفاظ به، وهناك أنواع أخرى العقد يعتمد على وجهة نظره على النحو التالي:

التراضي:

ركن الاتفاق المتبادل هو عنصر لا غنى عنه في العقد يتحقق وجود اتفاق متبادل في العقد بناءً على قبول عرض كل طرف، والمبدأ العام هو السماح لكل طرف بالتعبير عن رغباته الخاصة، ولكن يمكن لأي شخص أن يعهد للآخرين بإبرام عقد له، وهو ما يسمى الوكيل في العقد. ستقوم إرادة أطراف العقد بإبرام العقد وترتيب أثره القانوني ، ويجب أن يكون العقد مجانيًا، دون أي علامات إكراه، مثل الإكراه أو الخداع أو الخطأ.

المحل:

يشير المحل إلى الغرض القانوني المراد تحقيقه من العقد، وعلى كل طرف في العقد أن يتحمل الالتزامات، ولذلك يلتزم البائع في عقد البيع بنقل ملكية الأصناف المباعة ونقلها إلى المشتري، ويكون المشتري ملزمًا تجاه البائع ادفع السعر المتفق عليه، ويجب أن يكون المتجر ممكنًا المتاجر التي لا يمكنها الوعد ستبطل العقد ولن ترتب أي صلاحية، ويجب ألا ينتهك الموقع النظام العام.

السبب:

هذا هو الغرض المباشر الذي يسعى إليه طرفا العقد، ويجب أن يكون هناك ركن من أركان السبب، ولذلك فإنّ رغبة المشتري من عقد البيع هي الحصول على البيع، ولذلك يجب بيع البيع، ويجب أن يكون قانونيًا وصحيحًا.

المصدر: وجدي راغب (1977)، الموجز في مبادئ القضاء المدني، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 8.محمد حسين منصور (2010)، المدخل إلى علم القانون (الطبعة الأولى)، بيروت-لبنان: منشورات الحلبي الحقوقية، صفحة 90-91.أحمد الجندوبي، حسين بني سليمة (2001)، أصول المرافعات المدنية والتجارية، تونس، صفحة 15-16.محمد سعيد نمور (2016)، أصول الإجراءات الجزائية (الطبعة الرابعة)، عمان-الأردن: دار الثقافة، صفحة 26-27.


شارك المقالة: