الفرق بين التجارة الداخلية والتجارة الدولية:
التجارة الداخلية:
تعتبر التجارة الداخلية (المحلية) وسيلة لجميع المواطنين المقيمين في بلد ما، للقيام بعملية التجارة (بيع، شراء) لمجموعة متنوعة من السلع والخدمات بين بعضهم البعض.
خصائص التجارة الداخلية:
ما يميز التجارة الداخلية عن غيرها من الأنواع أنها:
- يحتوي على العديد من الخصائص التي تميزه عن غيره من أنواع التجارة، وهي استخدم منتجات محلية منخفضة الجودة.
- التعامل بالعملة المحلية يتم تبادل البضائع داخل الحدود الوطنية وبين الأفراد في نفس البلد نظرًا لقلة المنافسة، فإن أسعار جميع منتجاتها منخفضة نسبيًا.
- التجارة الداخلية يحكمها القانون التجاري داخل البلد.
- التجارة الداخلية تدعم الاستقلال الاقتصادي للبلد.
- تساعد التجارة الداخلية في دعم تكامل القطاعات الاقتصادية المتباينة.
أنواع التجارة الداخلية:
تشمل التجارة الداخلية العديد من الأنواع المختلفة والتي تنتمي إلى اسم التجارة الداخلية، وهذه الأنواع هي:
- تجارة الجملة: تشير إلى تجارة السلع والخدمات من المنتجين إلى تجار الجملة، بشرط أن تكون هذه المنتجات بكميات كافية ومنخفضة السعر.
- تجارة شبه جملة: هي عملية تداول بعض السلع والخدمات لبعض التجار الآخرين من خلال التجار، ولكن كمية البضائع متوسطة والسعر متوسط.
- تجارة التجزئة: في هذا النوع، يتم تداول السلع والخدمات للمستهلكين، عن طريق تجار التجزئة بكميات صغيرة وبأسعار باهظة الثمن.
أهمية التجارة الداخلية:
تلعب التجارة الداخلية دورًا مهمًا في تحفيز الدورة الاقتصادية المحلية للدولة، ومن أهميتها ما يلي:
- تساعد التجارة الداخلية على إيصال القطاعات المختلفة ببعضها البعض لضمان الاكتفاء الذاتي للدولة.
- تشجيع تسليم البضائع للمستهلكين بسعر يناسب الجميع.
- التجارة الداخلية تساعد على تفعيل استخدام العملة المحلية.
- يساعد على توفير فرص العمل للشباب وبالتالي القضاء على البطالة.
عيوب التجارة الداخلية:
تتمتع قضايا التجارة الداخلية، مثل أنواع التجارة الأخرى، بالعديد من المزايا، ولكن هناك أيضًا بعض العيوب، بما في ذلك:
- عدد المنتجات المحلية قليل والقطاع الاقتصادي ينقصه الكثير من السلع.
- تجاهل سيطرة الدولة واستخدام الأساليب البيروقراطية، أدى ذلك إلى ظهور مصطلح (السوق الأسود) أي ضعف الحركة الاقتصادية، بالإضافة الى سوء شبكات الطرق وعوامل مناخية وطبيعية تؤدي الى هبوط العملية الاقتصادية.
التجارة الدولية:
التجارة الدولية: يقصد بها تداول السلع والخدمات من خلال عملية الاستيراد والتصدير بين الأشخاص الذين يعيشون في الدولة، والأشخاص الذين يعيشون في دولة أخرى تحت إشراف سلطات الجمارك الداخلية.
خصائص التجارة الدولية:
ما يميز التجارة الدولية عن غيرها من الأنواع أنها:
- تتم التجارة الدولية بين التجار الاقتصاديين بين مجموعة من البلدان المختلفة.
- العملات الصعبة بين التجار في التجارة الدولية محكومة بقانون التجارة الدولي.
أنواع التجارة الدولية:
تشمل التجارة الدولية العديد من الأنواع التي تنتمي إلى نطاق التجارة الدولية، وتنقسم هذه إلى الأنواع التالية:
- التصدير: يشير إلى نشاط تجاري ينقل ويبيع السلع المعدة للتصدير إلى الخارج أو نشاط تجاري يقدم خدمات اقتصادية معينة من داخل الدولة الى دولة أخرى. ويتم تنفيذ هذا النشاط بشكل مباشر أو غير مباشر.
- الاستيراد: النشاط التجاري المتمثل في شراء ونقل البضائع المراد استيرادها، أي الخدمات الاقتصادية المتوقع إدخالها إلى البلاد من الخارج، أي من خلال الواردات المباشرة أو غير المباشرة.
- العبور (الترانزيت): نشاط تجاري ينقل البضائع المطلوبة عبر وسيط، أو يمكن تنفيذه من خلال شركة تجارية تعمل كوسيط، أي لا يوجد في بلد المنشأ أو مكان المنشأ دولة مستوردة ولكن موقعها في دولة ثالثة.
أهمية التجارة الدولية:
تلعب التجارة الدولية دورًا مهمًا في تحفيز الدورة الاقتصادية الخارجي للدولة، ومن أهميتها ما يلي:
- تلبية فائض السلع في السوق المحلي وبالتالي توفير طلب غير موجود.
- تحقيق مبدأ الترابط الاقتصادي بين الدول.
- تعظيم مزايا انخفاض أسعار السلع الأساسية في قطاع السلع الأساسية الدولي للتعويض عن ارتفاع تكلفة السلع المحلية؛ لأن عملية الاستيراد والتصدير تعتمد على استخدام عدد من العملات المختلفة والمتنوعة، يتم حفظ العملة الصعبة ويتم تحقيق ميزان المدفوعات من خلال فتح أسواق جديدة لتنشيط العملية الاقتصادية بشكل أكبر.
- تساهم التجارة الدولية بشكل كبير في تحسين قدرات تشغيل السوق.
عيوب التجارة الدولية:
بالرغم من أن لها العديد من المزايا المختلفة، إلا أنها لا تخلو من بعض العيوب ومنها:
- التدخل الحكومي في مجال التجارة الدولية ليس من غير المألوف، حيث أن الحكومة تجبر التجار بعدد كبير من الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات.
- مراقبة الحكومة عملية الصرف.
- طول المسافة بين بعض التجار الاقتصاديين.
- جميع التشريعات والممارسات التجارية مختلفة، وبالتالي فإن الفروق تصاحبها اختلافات في أسعار الصرف.