صور الرضا في القانون التجاري

اقرأ في هذا المقال


ما هي صور الرضا؟

يختلف الرضا باختلاف الإيجاب:

1- العرض الموجه إلى الجمهور: هو عرض البضائع مع بيان أثمانها، بحيث يعتبر إيجابًا ملزماً لصاحبه، أما الإعلان في الصحف والنشرات والكتالوجات لا يعتبر عند الشك إيجاباً بل هو مجرد دعوى للتعاقد.

2- الوعد بالبيع: عقد يتم به الالتزام بمقتضاه الواعد ببيع شيئ معين وبثمن معين إذا أظهر الموعود له رغبته بالشراء في مدة معينة، ويختلف عن الإيجاب بأن الإيجاب وإن كان ملزماً لكن يستطيع الموجب أن يعدل عنه إذا لم يصل إلى علم من وجّه إليه. أما الوعد بالبيع فهو عقد ولا يجوز الرجوع عنه ويختلف عن المشروع المتفق عليه الذي هو إيجاب يقبله من وجّه إليه لكن يعلق انعقاد العقد على إجراء معين أما الوعد بالبيع فهو عقد.

ما هي صور الوعد بالبيع؟

يتخذ الوعد بالبيع ثلاث صور:
1- إما أن يكون وعداً من جانب من يريد أن يبيع فيكون الوعد هنا من جانب واحد وعد بالبيع.
2- قد يصدر الوعد من جانب من يرغب بالشراء فيكون وعداً من جانب المشتري وحده.
3- و قد يكون وعداً متبادلاً،على سبيل المثال وعد سمير صديقه محمد ببيع سيارته إذا أبدى الأخير رغبته خلال مدة زمنية معينة ووعد محمد صديقه سمير بشراء السيارة إذا أبدى الأخير رغبته في مدة زمنية معينة.

ما هي شروط الوعد بالبيع؟

1- الاتفاق على طبيعة الوعد وهو أن يتطابق الإيجاب والقبول على نوع الوعد فيما إذا كان وعد بالبيع من جانب واحد متبادل. مثل عندما يتعهد سمير لصديقه محمد بأن يبيع له سيارته، فهنا الوعد بالبيع ملزم لجانب واحد فإذا قبل محمد وكان يقصد أن يبرموا وعداً متبادلاً فهنا لا ينعقد عقد الوعد.
2- يجب أن يتم تعيين جميع المسائل الجوهرية الخاصة بعقد البيع (المبيع والثمن) واستيفائه للشكلية إن وجدت في العقد الموعود بأبرامه.
3- يجب أن يتم تعيين المدة التي يجب فيها إبرام العقد النهائي، وذلك من خلال الاتفاق على المدة التي قد يكون فيها هذا الاتفاق ضمنياً أو صريحاً، وعلى اعتبار أن الوعد بالبيع عقداً فيجب أن يكون أطرافه آهلين لهذا التصرف.


شارك المقالة: