المتجر: هو وسيلة التاجر للقيام بنشاطه التجاري وتتكون من مجموعة من العناصر المادية وغير مادية يجمعها التاجر وينظمها، بخيث تسعى هذه العناصر إلى ممارسة مهنة تجارية، وللمتجر كيان ذاتي منفصل ومستقل عن صاحبه الذي يعمل به.
العناصر المادية للمتجر:
تكمن هذه العناصر بالآدوات غير المعدة للبيع كالآلات التي يستخدمها التاجر في صنع المنتجات وسيارات النقل التي تكون ملك المتجر للاستخدام الخاص بالمتجر وأيضاً المفروشات التي يُجهّز بها المتجر والمقاعد والحواسب والمكاتب وغيرها، بالإضافة إلى ذلك المنتجات المعدّة للبيع سواء أكانت مصنوعة أم مواد أولية معدة للصنع وهي تسمّى البضائع.
العناصر غير المادية (المعنوية):
- الاسم أو العنوان التجاري الذي يستخدمه التاجر لإظهار بضاعته للزبائن ويوقّع به عقوده، وليس هناك ما يمنع التاجر من أن يضيف ما يشاء لتسمية عنوانه التجاري أو الاسم التجاري، على خلاف الاسم المدني يبقى ملازماً للشخصية، بل هو حق مالي يدخل في تكوين المتجر من أجل تحقيق الهدف الذي أنشىء من أجله.
- الرمز أو الصورة أو العلامة التي يضعها التاجر على واجهة محلهه بقصد تمييز محله عن غيره.
- حق الإيجار ويقصد بالحق في الإيجار الاستمرار في العقد كمستأجر والانتفاع بالمكان المؤجر ويتحقق هذا الحق عندما يكون التاجر فيها مستأجر للمكان الذي يزاول فيه تجارته ولهذا العنصر أهمية كبيرة في المتاجر التي تستمد قيمتها من موقعها كالمطاعم والفنادق والمقاهي.
- براءات الاختراع والتي هي أي إنتاج صناعي جديد أو اكتشاف طريقة جديدة للحصول على منتج جديد وجميع هذه الحقوق معنوية ذات قيمة مالية يجوز التصرف فيها من أجل جذب الزبائن و تحقيق الأرباح.
خصائص المتجر:
- يتكوّن المتجر من مجموعة من الأموال المنقولة، إن المتجر يشتمل على أدوات مادية كالبضائع والمكاتب والأثاث والآلات وأدوات معنوية كالعنصر والاسم التجاري وبراءات الاختراع و حق الاستئجار وغيرها.
- على المتجر أن يتضمن عنصر الاتصال بالعملاء والسمعة التجارية، بحيث تساعد عملية الاتصال بالزبائن في تحقيق الهدف الأساسي الذي يهدف إليه صاحب المتجر ألّا وهو إقبال الزبائن للمتجر وتكوين علاقة جيدة، حيث يحرص التاجر على أن تستمر علاقاته بزبائنه، حيث لكل تاجر اتصالاته ومعاملاته مع زبائنه الذين يرتادون إلى متجره حتى يحقق الإقبال على متجره، وبالتالي تكوين سمعة جيدة في السوق التجاري وإشهار متجره.
- يتميز أنه يحمل صفة تجارية؛ وذلك بسبب تحقيق الهدق التجاري القائم بسببه، حيث أنه إذا كان إستغلال المتجر لأغراض مدنية، فإنه لا يعتبر متجراً تجارياً.