بعض الحالات الاستثنائية لوقف التنفيذ

اقرأ في هذا المقال


تنص الفقرة الأولى من المادة 37 من قانون التنفيذ على أنه: يجب على الوصي العادل أن يقسم الدائن على نفسه في حالة وفاة المدين، إذا مات المدين وجب على منفذ العدل أن يؤجل التنفيذ بقصد أن يقسم الدائن بيمين الذكرى، وكل قرار بخلاف ذلك مقبول.

وفاة المدين

في هذه الحالة، رفض الدائن أداء اليمين بعد تكليفه بأدائها، ثم يعتبر رفضه قرارًا منه بسداد الدين الذي يتطلب وقفًا نهائيًا للتنفيذ قبل الموت إذا كان المال ظاهرًا ولم يقسم على الورثة، يستمر الإعدام عليهم، ولكن بعد أن يؤدي الدائن يمين الحفظ بوفاة المورثين، وأثناء التنفيذ وضعوا أيديهم على التركة كلها أو بعضها، ولم يتمكن الدائن من إثبات ملكيتهم بأدلة كتابية، فعليه الرجوع إلى المحكمة المختصة لإثبات عودة التركة المال للمدين، يكون الورثة كل منهم بنسبة نصيبه في الميراث أو في الميراث الذي أثبته بحسب الأحوال.

مراجعة طرق الطعن القانوني في الأحكام القضائية

تعتبر الأحكام القضائية سندات تنفيذية ومع ذلك، فهي ليست في المرتبة نفسها من حيث جواز تنفيذها؛ لأنها تختلف في هذا الصدد باختلاف قدرتها على الطعن في مختلف طرق الطعن التي يقرها القانون.

تتمثل طرق الطعن القانوني في الأحكام القضائية في الآتي:

  • الاعتراض على الحكم الغيابي.
  • الاستئناف.
  • إعادة المحاكمة.
  • معارضة الغير.
  • التميز.

تصحيح القرار التمييزي

طرق الطعن المذكورة أعلاه تنقسم إلى نوعين:

  • النوع الأول: الاستئناف الاعتيادية: وهو الاعتراض على الحكم الغيابي والاستئناف.
  • النوع الثاني: طرق الاستئناف غير المعتادة: وهو الاعتراض على الحكم الغيابي.

الاعتراض على الحكم الغيابي والاستئناف

يعتبر الاعتراض على الحكم الغيابي طريقة طبيعية للاستئناف في الأحكام الغيابية. يلجأ إليها المحكوم عليه غيابيًا بقصد إبطال الحكم الغيابي أو تعديله، ويعرض على ذات المحكمة التي أصدرته أما الاستئناف فهو طريقة استئناف عادية، ويهدف إلى إصلاح الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية بإلغائه أو تعديله وبشأن أثر مراجعته بشأن سير المعاملات التنفيذية. وتجدر الإشارة إلى أن الفقرة الأولى من المادة 53 من قانون التنفيذ تنص على أنه: يجوز تنفيذ الحكم خلال فترة الاستئناف القانونية، ولكن يتأخر التنفيذ إذا قدم المحكوم عليه إشعارًا بوقوع اعتراض على الحكم الغيابي أو الاستئناف.


شارك المقالة: