ما هي حدود مسؤولية الناقل البحري؟
1 ـ مبدأ تحديد مسؤولية الناقل البحري:
مبدأ تحديد مسؤولية الناقل يعني أنه بغض النظر عن درجة الضرر، يجب تعيين الحد الأقصى للتعويض الذي يجب أن يتلقاها الناقل.
- حدود المسؤولية في اتفاقية بروكسل: تنص الاتفاقية على الحد الأقصى لمسؤولية الناقل في المادة 4، الفقرة 5، وتجعل المبلغ يصل إلى مائة جنيه لكل طرد أو وحدة أو ما يعادل عملة أخرى عملة. وبعد ذلك، قام البروتوكول الوارد في المادة 2 المرفقة بالاتفاقية بتعديل هذا الحد إلى 10000 فرنك ذهبي لكل عبوة أو وحدة أو 30 فرنكًا ذهبيًا لكل كيلوغرام من إجمالي وزن البضائع المفقودة أو التالفة، ولكن فقط إذا يتم أخذ الحد الأعلى لهذين الحدين.
- حدود المسؤولية في قانون التجارة البحرية: في هذا الصدد، يشير قانون التجارة البحرية إلى الاتفاقيات الدولية النافذة، وهي: “عن أي نوع من الخسائر أو الأضرار التي تلحق بالسلع”. يتم تحديد المسؤولية وفقًا للاتفاقيات واللوائح الدولية المعمول بها لكل طرد أو وحدة شحن أو وزن أيهما أعلى.
- ـ تحديد المسؤولية في اتفاقية هامبورغ: نصت في الفقرة الأولى من المادة السادسة على ما يأتي:
- الحد الأقصى لمسؤولية شركة النقل عن الضرر الناجم عن خسارة أو تلف البضائع هو الحد الأعلى للحدين، حيث يتم حساب الحد الأول على أساس 835 وحدة محاسبية لكل طرد أو وحدة شحن الثانية تعتمد على وحدتين ونصف لكل كيلوغرام من الوزن الإجمالي للبضائع المفقودة أو التالفة.
- يكون الحد الأقصى لمسؤولية الناقل في حالة التأخير في تسليم البضائع مبلغاً يعادل مرتين ونصف مبلغ الأجرة المستحقة عن البضائع التي تأخر في تسليمها بشرط ألا يزيد ذلك المبلغ عن المبلغ الكلي للأجرة المستحقة طبقاً لعقد النقل البحري للبضائع.
2 ـ حالات المسؤولية غير المحدودة:
ينص قانون التجارة البحرية على أن الناقل مسؤول عن تعويض الخسارة بالكامل في الجوانب التالية:
- إذا أعلن الشاحن عن جنس وقيمة البضاعة قبل الشحن، وأدرج هذا الإعلان في مستندات النقل، فيمكن للناقل إثبات خلاف ذلك الإقرار. ومع ذلك، إذا كان الشاحن يعرف طبيعة أو قيمة البضاعة وقدم إعلانًا كاذبًا عن عمد، فقد فرض القانون بالفعل عقوبات عليه وحدد أن الناقل لن يكون مسؤولاً عن أي خسارة أو ضرر ناجم عن البضائع.
- إذا تنازل الناقل عن كل أو جزء من الحقوق والإعفاءات المحددة له أو إذا قبل أن يشدد مسؤولياته والتزاماته، ولكن ذلك مذكور في مستندات الشحن.
- إذا كان الضرر الذي يلحق بالبضاعة ناتجًا عن احتيال أو خطأ جسيم من قبل الناقل أو وكيله أو أحد مرؤوسيه، ولجعله أكثر قبولًا للمصاب، يعتقد المشرع أن النية هي الانحراف عن الضرر في كلتا الحالتين:
- إذا تم إصدار المستند دون تحفظ، وكان هناك محتوى يجب ذكره، فالغرض من ذلك هو إيذاء الآخرين بحسن نية.
- إذا كان النقل تم على السطح مع وجود اتفاق بنقلها في العنابر المخصصة للنقل.
تبدأ فترة الشحن المراد شحنها من اليوم الذي يبلغ فيه الناقل الشاحن بأن السفينة جاهزة لقبول البضائع، وتبدأ فترة انتظار التفريغ من اليوم الذي يبلغ فيه الناقل الشاحن بأن السفينة جاهزة لتفريغ البضائع خلال فترة الانتظار، لا يتم تضمين أيام الأسبوع والعطلات الرسمية فقط.
وإذا حالت القوة القاهرة دون تحميل أو تفريغ القوة القاهرة الناجمة عن الظروف الجوية القاسية أو عوامل أخرى ، فلن يتم تطبيق فترة الانتظار (المادة 187 ، الفقرة 3 من القانون البحري). ولا يحق له الحصول على زيادة أو مكافأة في أجرة السفر خلال هذه الفترة، ولكن عادة ما يتم الاتفاق على أنه إذا أكمل الشاحن أو المرسل إليه الإجراءات قبل التاريخ المنصوص عليه في العقد، فسيحصل على مكافأة عاجلة.
وإذا انتهت الفترة المحددة (بموجب اتفاق أو اتفاقية)، فلن يتم تجاوز الفترة الأصلية وستصبح الفترة الإضافية ضمن تلك الفترة سارية المفعول، وهي الترتيب العكسي للفترة الأصلية، والإجازات والعطلات، وبسبب القوة القاهرة، لن يتوقف التمديد، لأن التأخير ناتج عن تقصير الشاحن أو المرسل إليه في أداء التزاماته، ويُعتبر أنه قد دفع الحد الزمني الإضافي.
إذا تم تمديد الحد الزمني دون إكمال التحميل أو التفريغ، فسيتم منح فترة سماح إضافية ثانية، يمكن للقبطان خلالها أن يفرض على عينة من كل يوم تعادل الوقت الإضافي الأول ونصف المبلغ المستحق لن يؤثر التعويض على الضرر الذي قد يلحق بالناقل من التعويض.