عيوب الرضا حسب القانون التجاري

اقرأ في هذا المقال


ما هي عيوب الرضا؟

1- الغلط هو يقوم على النفس التي يحملها على إبرام العقد، والغلط نوعين الأول يبطل العقد والثاني يجعل العقد موقوف، وللغلط الذي يعيب الإرادة ويجعل العقد موقوفاً أربعة صور:

  • الغلط مع الشخص المتعاقد.
  • الغلط في إحدى صفات الجوهرية من صفات المبيع، كمن يشتري قلم على أنه لون أزرق ومن ثم يتبين بأنه لون أخضر.
  • الغلط في قيمة مبلغ المبيع كالشخص الذي يبيع مخطوطات أثرية بثمن زهيد.

2- خيار الرؤية: هو يعتبر إحدى الرخص التي تثبت للمشتري الذي لم يرى المبيع وقت التعاقد أو قبله وتخوله بإن يفسخ العقد عندما يراه وسبب ثبوت هذه الرخصة هو عدم رؤية المبيع وقت العقد الأمر الذي دفع المشرع أن يفترض أن المشتري لم يجد المبيع على الحال الذي يصلح للغرض المقصود، ويقصد بالرؤية هنا الرؤية المجازية وليس الحقيقية بمعنى لا يقصد أن يرى المشتري المبيع رؤية حقيقة تقتصر على النظر فقط، وإنما يجب أن يعلم المشتري بالمبيع علماً نافياً للجهالة، لذلك يصح شراء الأعمى ويسقط عنه الخيار إذا تمكّن من معرفة حقيقة المبيع بغير النظر ويثبت خيار الرؤية بعد رؤية المبيع لا قبلها، ولم يحدد المشرع مدة معينة لسقوط خيار الرؤية بل ترك تحديد هذه المدة إلى قاضي الموضوع.

ما هي أثار الوعد بالبيع؟

1- آثار الوعد قبل ظهور الرغبة:

يتضمن هذا الأثر على أن يترتب في ذمة الواعد التزام؛ وذلك من خلال انعقاد العقد، إذا عبر الشخص الموعود له في رغبته في مدة العقد المتفق عليها، وبالتالي يبقى الواعد مالك للشيء ويستطيع أن يتصرف به بكل أنواع التصرفات وتكون هذه التصرفات نافذة بحق الموعود له الذي يقتصر حقه على التعويض طبقاً لقواعد المسؤولية العقدية. وأيضاً إذا هلك الشيء هلاكاً كلياً أو جزئياً فإنه يهلك على الواعد وأيضاً تكون ثمار المال الموعود بيعه وحاصلاته ملكاً للواعد.

2- آثار الوعد بالبيع بعد ظهور الرغبة


إذا أظهر الشخص الموعود له برغبته عن الشراء صراحة أو ضمناً في المدة المتفق عليها، فإن البيع النهائي قد تم من وقت ظهور الرغبة.



شارك المقالة: