قانون الإثبات:
بشكل عام، تشير الأدلة إلى الأدلة والأدلة المثبتة، أما الدليل القانوني فيعرّف بأنه: “طريقة إثبات الحقوق أو الوقائع الصحيحة قانونًا من خلال المحاكم، وإثبات الأدلة والأدلة في المحكمة”، وهذا من وسائل رد الحقوق إلى أصحابها وإقامة العدل والعدالة بين الناس وبناء الثقة في القضاء في الشعب، والقاعدة العامة للإثبات أن المدعي هو الذي يجب أن يثبت، والأساس هو: ” الدليل هو صاحب الطلب، والحلف هو من أنكره “. ولأن لكل قاعدة استثناءات، فإنّ هذه المقالة مخصصة لشرح كيفية إثبات عقود العمل وشرح الطبيعة القانونية لعقود العمل.
كيفية إثبات عقد العمل:
تعتمد كيفية إثبات عقد العمل على العقد الموقع، خاصةً وأن العقد المكتوب هو شرط إثبات وليس جزءًا من عقد العمل، والعقد الأخير هو عقد تطوعي ولا يتطلب عقد تنسيق خاص. وكل طرف متعاقد لديه نسخة، والنسخة الثالثة تقدم لمكتب التأمينات الاجتماعية المختص هذا هو الشخص الذي يمكنه التأكد من أن صاحب العمل قد قام بالتأمين على العامل، يجب أن يشتمل عقد العمل على البيانات التالية: اسم صاحب العمل وعنوانه ومكان العمل واسم العامل ومهنته ومكان إقامته والشروط اللازمة لإثبات هويته، بالإضافة إلى وصف العمل المتفق عليه والأجور المتفق عليها؛ لذلك تقع على عاتق صاحب العمل مسؤولية تقديم العقد من قبل، لن يؤدي عدم توقيع العقد بالطريقة السابقة إلى إبطال العقد.
ومع ذلك إذا لم يكن هناك دليل مكتوب، يجب على صاحب العمل عدم إثبات أي مشاكل في العقد أو قبله. وهذا يعني أنه لا يمكن لأصحاب العمل إثبات أي حقوق أو التزامات للعمال ما لم تكن مكتوبة أو من خلال تصديق أو قسم صادر في مكان عملهم، لذلك لا يُسمح لأصحاب العمل باللجوء إلى قواعد الإثبات الأخرى من خلال الأدلة أو الافتراض. وأما العامل الذي ليس لديه عقد عمل لأنه الطرف الأضعف في عقد العمل فعليه إثبات العقد بكافة قواعد الإثبات المنصوص عليها في القانون، ويمكن للمحكمة المختصة تعيين خبير للتحقق من قانونية طلب العامل.
ومع ذلك، إذا كان العقد مكتوبًا فلا يجوز للعامل إثبات التناقض كتابةً، ما لم يكن العقد تجاريًا لصاحب العمل، يمكن للعامل إثبات التناقض كتابةً أي من خلال جميع طرق الإثبات الأخرى.
الطبيعة القانونية لعقد العمل:
بعد شرح طريقة إثبات عقد العمل، من الضروري معرفة الطبيعة القانونية لعقد العمل؛ لأن عقد العمل له طبيعة خاصة ويتضمن العديد من الأنظمة القانونية المختلفة في تكوينه، لأنه يحتوي على سلسلة من الاختلافات عن العقود الأخرى. ويعرّف شخص ما عقد العمل بأنه: “يتم تنفيذ العقد الثنائي المدفوع بشكل مستمر، مع مراعاة خصوصية المقاول، ويتم إصداره بالتزامن مع القانون العام والقانون الخاص والقانون الجماعي”. وعلاوة على ذلك فإنّ طبيعة وخصائص عقد العمل مستقلة جعله مختلفًا عن العقود الأخرى المذكورة في العمل، والتي لا تشك في مشكلة الامتثال القانوني لديه.
أما بالنسبة لخصائص عقد العمل فهو اجتماعي بحت، فعند تنظيم قانون العمل يجب على المشرعين القيام بواجبهم في حماية الطرف الضعيف في عقد العمل أي العامل، وحماية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف ومنحه له.